صوت الحق – الصديق النعيم موسى – لا للقتل نعم للعدل !!

لا نحتاج إلى إنقلاب !!
نحتاج للعدل وليس للقتل !!
نحتاج للتوافق وليس التنافر !!
نحتاج لبناء الوطن وليس هدمه !!
نحتاج لعودة الضمير !!
نحتاج لمحاسبة كل من أسفك دماً أو أخطأ في حق هذا الشعب !!
نحتاج لدولة تسعنا جميعاً برغم توجوهاتنا وثقافاتنا وعاداتنا وتقاليدنا !!
نحتاج للنهضة !!
نحتاج للحرية والسلام والعدالة ليس شعارات وإنما فقط وإنما واقع نعايشه ونحس به !!
نحتاج لبناء علاقات خارجية بلا تدخل من أحد !!
نحتاج لإرساء القيم الصادقة في بلادي !!
لا يختلف إثنان عن ضعف الحكومة بشقيها العسكري والمدني ويمكن أن يتم هذا بلا إنقلاب
نعم للعدالة !!
نعم للتصحيح !!
نعم لتوزيع وتقاسم السُلطة على الأقاليم بعدالة كامله !!
نعم لإحقاق الحق !!
نعم لتجاوز الأحزاب التي أقعدت السودان !!
نعم لتجاوز الأحزاب !!
نعم لمُحاسبة قاتلي الشباب !!
نعم لعدالة تسود على الجميع بلا إستثناء !!
نعم لتنازل الجميع من أجل الوطن !!
نعم لمحاربة المناطقية والقبلية السائدة الآن !!
نعم لكفاءات وطنية خالصة !!
نعم لإرساء السلام الحقيقي الكامل !!
لا للقتل !!
لا للقتل !!
لا للإنقلاب !!
لا للظلم !!
لا لحمل السلاح بتحقيق أغراض شخصية !!
لا للتشرزم !!
لا لخيانة دماء الأبرياء !!
تنازلوا من أجل الوطن !!
تنازلوا من أجل البُسطاء !!
تنازلوا من أجل بناء وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي !!
تنازلوا عن ركوب الراس !!
تنازلوا عن كل شئ لأجل الوطن !!
دعوا التفرقة !!
دعوا الشتات !!
دعوا حب السُلطة !!
خيراتنا كفيلة أن تنهض ببلادنا إلى مصاف العالمية في فترة وجيزة جداً فقط إذا أردنا ذلك !!
إتقوا الله في السودان !!
إتقوا الله فألشعب يحتاج للتوافق !!
البلاد تسعنا جميعاً فلماذا إذاً هذا التنافر ؟ أليس فيكم رجل رشيد ؟ الحق الذي لابدّ منه محاسبة كل من قتل نفساً بغير حقٍ وأقامة التدل بين الناس ، فزوال الكعبة أهون عند الله من قتل نفسٍ بغير حق .
قطع الإنترنت والإتصالات وإغلاق الكباري لن يجدي نفعاً ، ولن يحل الأزمة مُطلقاً بل سيّقعدها أكثر من ذلك . الحلول الجذرية هي المخرج الوحيد للأزمة السودانية الراهنة .
وأن نتقبل بعضنا البعض ولكن قبل ذلك كله تحقيق العدالة والإقتصاص من قتلة الأبرياء فحينها يُمكن أن تحدث مصالحة وطنية شاملة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى