متاريس سودانية – مهندس جبريل حسن احمد – التحول المدني وغياب الرؤية الوطنية

تسارع الأحداث أمر بتنا نتفهمه ونتعايش معه أكثر من أي وقت مضى أصبحنا أكثر بلاد العالم نتصدر نشرات الأخبار والاحداث حتى الدول من حولنا أصبحنا نثير مخاوفها حفاظا لأمنها القومي الوضع مازوم بإمتياز حتى عند انفراج الازمه تلوح أخرى أكثر عمقا في الاختلاف جعلتني انظر لها من زاويتين علني اشخص إحداهما واترك لكم الأخرى. ولربما رغبتي العميقة في أن يتوافق كل أبناء الوطن والخروج من الأزمة بشكل نهائي اطرح مشروع الأجندة الوطنية كعنوان في ثلاث مستويات
سياسية واقتصادية وأمنية علها يلتقطها السيارة من أبناء بلادي وجعلها مشروع للحكمة
في إطار مصالحة شاملة. تؤسس لسلامة الوطن ووحدته في مسارها الاجتماعي والسياسي
والأمني وكمحصلة منطقية تحقق الرضا و القبول الشعبي لاننا في حاجة إلى قبول بعضنا كسودانيين قبل قبول منهج الحلول لأننا مازلنا نشعر بالأزمة فوجود مكونات السودان المختلفة بالمستوى السيادي أو الإقليمي او حتى وزراء الحكومة المرتقبة ليس بالهدف الذي نود أن نحرزه أو نأمل حدوثه بمعزلا عن رؤية وطنية حقيقية تغطي كل جوانب الاختلاف السياسية وتحقن دماء السودانيين
فخارطة الطريق المرتقبة يجب أن تبدأ باستعجال المؤتمر الدستوري وجعله فرصة عظيمة لكل السودانيين في المشاركة والتأسيس لمنهج بناء الوطن بأسس سليمة ومعايير متفق حولها بشكل جماعي لنكتب الدستور ونهدي شعبنا واجيالنا القادمة بلد بلا مخاوف.
مع كامل تقديري
م. جبريل حسن احمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى