مأمون على فرح يكتب : من أين أتى هؤلاء؟!

قرص الشمس

مأمون على فرح

من أين أتى هؤلاء؟!؟

واحدة من أهم المشكلات الحالية التي تواجه الحكومة والمجتمع ككل مشكلة العصابات والتفلت الأمني الذي تواجهه العاصمة اقول العاصمة لأن الولايات أصبحت في حالة أمنية أفضل بكثير من العاصمة التي ظهرت فيها عصابات النيقرز تقتل هنا وهناك رغم بعض المجهودات التي تقوم بها الشرطة والتي نطالبها بالمزيد كما نطالب بإطلاق يدها للبطش بهذه العصابات مهما كلف الأمر فالمجرم لا يرتدع الا بإجراءات اشدة قسوة من قبل الأجهزة النظامية التي تعيش تحدي كبير في القضاء على هذه الظاهرة ومن هنا لابد لنا من الترحم على كل شهداء الشرطة الذين يعملون بكل جد من أجل محاصرة الظواهر السالبة آخرهم النقيب الذي استطاع القبض على قتلة الشهيد مازن الجيلي في فترة وجيزة للغاية تؤكد مقدرة الشرطة على العمل لإنهاء هذه الظاهرة التي أصبحت مقلقة للشارع السوداني ولذلك نحتاج أن نعطي الشرطة التفويض الكامل لها حتى تستطيع القضاء على هذه الظاهرة التي تفشت بصورة غريبة تجعلنا نتساءل من يقف وراء هذه العصابات التي تظهر فجأة وباسلحة مختلفة وصلت لامتلاكهم الأسلحة النارية والسواطير وغيرها فلذلك لابد للشرطة من تعامل حاسم مع عصابات مسلحة تستهدف أرواح الناس وممتلكاتهم.
أيضا هناك مجهودات شعبية للتصدي لهذه الظاهرة عبر الدوريات واستنفار شباب الحارات في كل مناطق الخرطوم للتصدي للنيقرز وهو مجهود قللت من تواجد هذه العصابات في أحياء كثيرة طبقت الفكرة ويمكن التناوب في الحراسة للأحياء عبر مجموعات من الشباب ولجان المقاومة ولجان الخدمات وكل القطاعات المجتمعية المختلفة مع تاكيدنا التام بضرورة التنسيق التام لكل الأجهزة الأمنية جيش شرطة دعم سريع مخابرات للتعاون لإعادة الأمن وفرض هيبة الدولة في العاصمة الخرطوم وعلى مطبلاتية السياسة الاهتمام بهذا الجانب المهم وإحداث التغييرات القانونية اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة التي سكتو عن تناولها في بياناتهم وخطبهم المملة..

 

انتهى،،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى