
وقعت نحو 37 حركة وتجمعات وأحزاب، الإعلان السياسي لتوحيد وإصلاح قوى “الحرية والتغيير”، وقضايا الانتقال وبناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية
في ذات الوقت، قال رئيس الوزراء، د. عبد الله حمدوك، عقب التوقيع بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس، إن توقيع الإعلان السياسي لتوحيد قوى “الحرية والتغيير” حدث تاريخي عظيم وخطوة في الاتجاه الصحيح.
وأضاف: “ألاحظ غياب بعض الوجوه من قوى الكفاح المسلح، جبريل ومناوي، وبعض منظمات المهنيين، وقوى سياسية، وآخرين”، وطالب ببذل المزيد من الجهود دون إقصاءٍ لأحد.
ودعا للصبر على الشراكة بين العسكريين والمدنيين وتطويرها، من أجل الوطن والمواطن.
بالمقابل، أكد رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، دعوة رئيس مجلس السيادة لحضور التوقيع على الإعلان، وتابع: “قدمنا له دعوة لكن اعتذر لظروف طارئة”.
في نفس الوقت، جزم برمة، بأن لا تراجع ولا مهادنة ولا مساومة في تفكيك نظام الثلايني من يوينو 89، وتصفية الدولة الموازية، وأن مهمة لجنة إزالة التمكين بالنسبة لقوى التغيير “مهمة مقدسة