موازنات – الطيب المكابرابي – اهي البداية ام نهاية مخطط افراغ الخرطوم؟

الخرطوم – الحاكم نيوز
ان كنا صدقنا بعض ماقيل سابقا ومايقال من بعض المسؤلين حاليا ومايطرحونه من مبررات لاحاديث وأعمال تكشف عن مساع واماني بعض العناصر في اخلاء العاصمة الخرطوم من سكانها واخلاء الشمال كذلك فإن كل الواقع وكل الافعال تدل على الجدية في السعى لتنفيذ هذه الرغبة وإن كان ذلك بطريقة اخرى تتحاشى المصادمات والقتال …
اعلنها كثيرون من قبل ان الخرطوم يجب إلا بسكتها اهلها الحاليون وإن الشمال يجب ان لايكون هو الشمال النيلي الحالي ولابد إن يتغير ساكنوه وتتغير خارطته لصالح اخرين ..
مايحدث الان يقول ..ان الخرطوم مدينة وعاصمة بلاحكومة .. ترتع فيها الجريمة وتتسابق علىها العصابات التي أصبحت تقابل السلاح بالسلاح في وضح النهار وباتت هذه العصابات تجد من يبرر لها افعالها بل ويطالب الناس بتعويضها مايقول انها فقدته بسبب الحروب وهو يعلم تماما أنهم ممن لايطيب لهم العيش دون حروب أو اقتال …
في الخرطوم تتقاتل قوات التمرد السابق وسط الاحياء وبين منازل المواطنين الامنين ويسكن القادة المحروسون باقوى انواع الاسلحة الامر الذي تسبب في ارهاب الاسر واثارة الخوف وسط المواطنين في كثير من الاحياء ..

في الخرطوم تمتلك بعض الحركات منازل وعربات ولوحات تخصها واختام واوراق تمارس بها سلطة اقتلعتها اقتلاعا وتركت القانون بعيدا غير معترفة بدولة ولا قانون …
في الخرطوم تهطل الامطار ونملا الطرقات وتنسد كل السبل والحاكمون يغطون في نوم عميق وكانهم لم يشاهدوا في حياتهم حكاما يهرعون الى الشوارع متى هطلت الامطار ليتابعوا بانفسهم عمليات فتح الطرق وتصريف المياه ومعالحة مايطرا من اضرار..
في الخرطوم الان تنهار المنازل وتبقى الاسر في العراء ولا احد يعلم حتى المنظمات التي كانت تقوم بهذا صودرت ممتلكاتها والغيت تصاديق عملها فاصبح الناس يفترشون الأرض ويلتحفون السماء لايام في انتظار رحمة من الله …

ايحدث كل هذا مصادفة ام انه تخطيط يتم تنفيذه باتقان؟؟
هل يمكن ان نصدق حدوث كل هذا في الخرطوم وفيها حكومة وحاكم يسمع ويرى وله قدمان سليمان يمشي بهما بين الناس ولم يكن أصلا تم اختياره بمواصفات اخرى ؟؟؟
تصديق ان مايحدث لبس مخططا له وانه امر عادي أو وقع مصادفة بات صعبا بل مستحيلا على الناس ياهؤلاء..
كثيرا ماقلنا اننا ننتظر فعلا واصلاحاولكنا هذه المرة نقول بأننا نراهن على وجود مخطط لاندري نهايته ولكنا راينا وشهدنا بدايته ونراهن على استمرار الحال هكذا حتى يهاجر اهل الخرطوم جميعا ويهجرها البشر لتصبح غابة غير صالحة لعيش الادميبن…

وكان الله في عون الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى