الشيخ نصر الدين مفرح يكتب : نفحات عيد الفداء

أحبتي :

يقول رسولنا وحبيبنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : (( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ( العشر ذي الحجة ) قالوا : ولا الجِهادُ؟ قالَ: ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ))
_رواه عبدالله بن عباس خرجه الإمام البخاري_
فلنغتنم هذه الأيام بالآتي :
كثرة_الذكر :
( ويذكروا اسم اللّه في أيّأم معلومات) .
[الحج: 28]

التّهليل_والتّكبير_والتحميد :
«ما من أيّأم أعظم عند اللّه ولا أحبّ إليه من العمل فيهنّ من هذه الأيّأم العشر فأكثروا فيهنّ من التّهليل والتّكبير والتّحميد»
رواه الإمام أحمد

صيام_يوم_عرفة :
«صيام يوم عرفة أحتسب على اللّه أن يكفّر السّنة الّتي قبله والسّنة الّتي بعده»
رواه مسلم.

الدعاء_يوم_عرفة :
«أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» (موطأ مالك).

ذبح_الأضحية_للمستطيع_القادر :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما عمل آدميّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا» (رواه الترمذي).

صلة_الرحم :
( لا يدخل الجنة قاطع رحم ) .
رواه جبير بن مطعم .
اخرجه مسلم.

البر_بالوالدين :
( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) .
[النساء:36 ].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: “يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما .

وقف_القتال_ونبذ_العنصرية_والقبلية_والجهوية:
الإنتماء للقبيلة والعشيرة وَالعائلة أمر فطري ومَطلُوبٌ لكن التعصب والتعنصر لها أمر محرم في الإسلام :
«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَفَخْرَهَا بِالْآبَاءِ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ، لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ، إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجِعْلَانِ الَّتِي تَدْفَعُ بِأَنْفِهَا النَّتِنَ»
(سنن أبي داود ) .

 

وزير الشئون الدينية والاوقاف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى