محمد سعد يكتب : نحن آسفون ياسيف

الخرطوم الحاكم نيوز
جاء في الاخبار إعتقالات لصحفيين و إعلاميين و إقفال لمواقع صحفية و جاء في المنطق أنه من المبادئ السائده في الفقه القانوني العدالة لاتتجزأ (justice are justice ) اما في السودان فتتجزء العدالة وفقا لأهواء منفذيها ولا اقصد هنا الاجهزه المناط بها تحقيق العداله على مستوي الافراد بل على مستوي السياسه العامه نفسها
كذلك مبدا الفصل بين السلطات والتطبيق الامثل فما زلنا نخلط بين السلطات بصوره مستمره لاننا لم نتبني نظاما يفصل بين سلطاتنا الثلاث خلال مسيرتنا التشريعيه اذ ظللنا نتبني نظاما (مختلطا) وهو سر تخلفنا في كل مناحي الحياه
الخلاصه اننا نقف دائما في المنطقه (الرماديه) مما يحدث ارباكا ويقف عائقا في تنفيذ اي من الخطط المستقبليه واننا لانملك الصبر الكافي لجني ثمرات افكارنا ان وجدت
اضف اننا لا نطبق مبدا العداله خلال تعاملاتنا اليوميه فتطغي دائما المصالح والمجاملات والعواطف علي احكامنا هذا على مستوي تعاملات الافراد-والتي قد تشكل بمرور الزمن لارساء ثقافه ظلم وتصير تلك من الامور العاديه ثم تنتقل الي القياده باعتبارها من الامور المقبوله للعقل الجمعي . ماحدث من إنتهاكات طالت اعلاميين في يوم ٣٠ هو عين التناقض بين ثورة قدمت شعار الحرية و والسلام و العدالة كمبدأ لها ..
نحن آسفون يا سيف حسن نيابة عنهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى