أضرار تناول “البسكويت” مع شاي الصباح

الخرطوم الحاكم نيوز

دعت استشارية التغذية السعودية الدكتورة فائزة البيشي، إلى تجنب تناول البسكويت مع الشاي، إذ أوضحت دراسات علمية حديثة قام بها خبراء على مستوى العالم أن هناك أضرارًا لتناول البسكويت مع الشاي، وخصوصًا بين الوجبات؛ إذ يؤثر ذلك على صحة الجسم.

8 نقاط هامة:
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“: إن تلك الدراسة خرجت بـ8 نقاط هامة تتعلق بتناول البسكويت مع الشاي وهي:

⁃ الشاي المحلى بكمية من السكر الضار، مضاف إليه خطر السكريات والدهون والدسم وبجانبه مكونات الدقيق الأبيض التي تملأ قطعة البسكويت التي يتناولها الشخص بجانب الشاي.

⁃ أن تناول البسكويت مع الشاي يفقد كلٌّ منهما فوائد الآخر، فينال الجسم قسطًا من الدهون والسعرات الحرارية العالية لا غير.

⁃ زيادة نسب الكوليسترول في الدم.

⁃ زيادة نسب الدهون على الكبد، وترسيبها في شرايين الجسم.

⁃ ارتفاع السكر للمرضى به والأصحاء أيضًا، ويزيد من نسب الإصابة بداء السكر ويرفع احتمالات الإصابة به.

⁃ زيادة ترهلات الجسم وظهور السلوليت في أجزاء الجسم كافة.

⁃ يعمل على زيادة الوزن خاصة في المنطقة السفلية من الجسم في الأرداف والفخذين والساقين.

⁃ البسكويت مع سكريات الشاي يرفع حالة الإخلال بنظام الجسم الصحي، مما يزيد الشعور بالرغبة في النوم، والاستكانة.

حليب بدون بسكويت:
ونصحت بعدم إعطاء الأطفال الحليب والبسكويت قبل النوم؛ إذ إن ذلك قد يسبب لهم مشاكل صحية، بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق في اليوم التالي، أو ضيق التنفس، والأفضل تناول كوب من الحليب الدافئ، مع ضرورة غسل الأسنان قبل النوم لتجنب بقاء أي سكريات تتفاعل مع أحماض الأسنان وتؤدي إلى حدوث التسوس.

ظاهرة غمس البسكويت:
وعن ظاهرة غمس البسكويت في الشاي اختتمت قائلة: إن عادة غمس البسكويت في الشاي عادة عالمية قديمة يستمتع أصحابها بطعم البسكويت غارقًا في الشاي، وتعود أصول هذه العادة تاريخيًّا إلى القدماء الرومانيين، الذين كانوا يغمسون الفطائر المخبوزة مرتين (تشبه البسكويت) في الشاي، أما في العصر الحديث، فسجّل غمس البسكويت بالشاي على سفن الملكية للبحرية البريطانية، ليتطور الأمر إلى عادة دفعت أصحاب دانكن دوناتس إلى تسميته بهذا الاسم، والذي يعني غمس حلويات الدونات بالقهوة، ولا تقتصر عادة الغمس على البسكويت والدونات، بل اعتاد الهولنديون أيضًا غمس حلواهم التقليدية بالشاي أو القهوة الساخنة حتى يذوب الكراميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى