محمدادريس
*من حكاية القط والفار في المركب الذي كان يمخر عباب البحر،وكان القط يبحث عن سبب مع الفأر،زجره قائلا (غبرتنا).. رد الفأر غبار في نصف البحر،استشاط القط قيظا قائلا:
(عشان فصاحتكم دي نحن بناكلكم) ..!
*هي ذات الحكاية وقع الحافر على الحافر بين بدر للطيران وتهريب الذهب،حينما تلوح بعض الجهات باتهام الشركة “كتيح البحر ذلك” ،ترد عليهم بأنها شركة طيران وليست جهة أمنية منوط بها تأمين المطار،وأن المسؤلية تقع عليكم انتم يامن تشيرون ببنان الإتهام وتتركون الأبواب على مصراعيها للذهب بحرا وجوا بالكيلوهات والحاويات..!
*حسنا فعلت بدر بإصدار بيان للناس يوضح أنها مع العدالة وجاهزة للتحقيق في أي مكان وزمان وأنها لن تألوا جهدا في حماية الإقتصاد السوداني من التدمير،وأنه لم يتم توقيف رئيسها التنفيذي حتى كتابة البيان،ليظهر الوجه الحقيقي للقضيةوهو التضخيم الإعلامي والشتل والفتل المتواصل في منوال تهريب بدر ونفوذها المفتري عليه وتضييق الخناق عليها وإخراجها من السوق ليخلو
لهم وجه أبيهم..!!
*أخيراً اعتقد أن الحل الجزري لقضية القط والفار أو بدر والتهريب، يكمن في مسارين، امامحاكمة بدر على مااقترفته من تهريب، وإما محاسبة الجهات الأخرى التي تستقوي بسلطاتها وتتنمر على القطاع الخاص،الذي يجرمه البعض بلا دليل فقط لأنه قطاع خاص لابواكي عليه وأن أي من يسانده منتفع وله مصلحة
اوهكذا جرى العرف السوداني البارع في اغتيال المشروعات الناجحة..ونخشي أن تؤكل بدر لفصاحتها ولتطورها ولاسطولها الذي يحلق ويهبط في مطارات تشارلز ديغول الدولي ومطار الملك خالد الدولي ومطار دبي الدولي وغيره..!!
