مفاوضات الحكومة – الحلو دور فاعل للسعودية

جوبا: الحاكم نيوز

شارك سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان وجنوب السودان علي بن حسن جعفر، في الجلسة الافتتاحية الرسمية للتفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والتي إنطلقت أعمالها بمدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.

وكشف سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين، للصحيفة، ان مشاركته دفعا لاستكمال ملف السلام في البلاد، والذي لطالما كانت المملكة من أكثر الدول حرصا على تحقيق السلام في السودان. وأكد أن المملكة شاركت في دعم عملية السلام في كل المراحل، وسعت لتقريب وجهات النظر وجمع أطراف النزاع للتفاوض، أملا في الوصول إلى اتفاق شامل، وتحقيقاً لسلام مستدام، كما عززت جهودها على مستوي الشركاء الدوليين ووظفت علاقاتها لصالح دعم السلام في السودان. كما ظلت المملكة حريصة علي المشاركة بوفود رفيعه في مراسم التوقيع بمراحله المختلفة.

أصدقاء السودان
واستضافت العاصمة السعودية الرياض اجتماع مجموعة اصدقاء السودان لدعم عملية السلام في السودان، حيث شاركت فيه نحو 25 دولة ومنظمة، بصفتها رئيسا لمجموعة أصدقاء السودان، وشكل المؤتمر دفعه قوية لعملية المفاوضات ودعوة جميع أطراف النزاع للتفاوض من أجل تحقيق السلام، بالإضافة إلى حشد الدعم الاقتصادي للسودان. وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي، سمو الامير فيصل بن فرحان، وبمشاركة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، وجنوب السودان، كان ضيف شرف الاجتماع، ممثل بكل من وزيرة الخارجية باتريسا واني ومستشار رئيس الجمهورية رئيس فريق الوساطة توت قلواك، وذلك بصفة ان جنوب السودان راعيا لمفاوضات جوبا للسلام ، و أطراف المفاوضات.

أطراف السلام
من جانبه ثمن عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية السودانية الدكتور الهادي ادريس يحي بمواقف المملكة العربية السعودية المساندة للسودان في كافة المحافل. وقال أدريس ان الرياض شاركت في مفاوضات جوبا للسلام وصولاً للتوقيع النهائي وهي استضافت قبل ذلك مؤتمر أصدقاء السودان، مضيفا: “السعودية لعبت دوراً محورياً في ذلك، ونتطلع لدور أكبر لها في تحقيق آمال السودانيين”.

جوبا تثمن
فيما أشاد نائب رئيس دولة جنوب السودان حسين عبد الباقي بجهود المملكة العربية السعودية في تحقيق سلام جوبا وتنظيمها لملتقى أصدقاء السودان الذي نظمته العام الماضي ومبادرتها في دعم الاستقرار في المنطقة.

دعم مستمر
وشدد بن علي جعفر بأن المملكة ستبقى كديدنها دائما، وعهدها بتوجيهات قياداتها الرشيدة بالوقوف دائما مع السودان وشعبه، داعمة ومباركة لكل خطوات ايقاف الحرب، والحفاظ على السودان وأمنه وسلامته واستقراره واستعادة مكانته الطبيعية التي يستحقها ودوره الإقليمي المنشود؛ وذلك انطلاقاً من العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين، وتتجدد قناعتها الراسخة بقدرة السودانيين على تجاوز المرحلة والوصول إلى تحقيق السلام الدائم والمستقبل الزاهر الذي يتطلعون إليه.

المصدر السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى