سيوف ناعمة – عائشة الماجدي – موت الشرطة إكلنيكياً في عهد عزالدين

الخرطوم الحاكم نيوز
أن تصنع كادر أمني أو وظيفة أمنية تحتاج الي وعي أمني وشخصية جامحة تحول الأفكار الي برامج فورية تترجم لغة الشرطي حسب قراءة الشارع والحدث الي وقائع تناسب الحسم والإنفلات تحتاج الي قائد قادر ان يصنع كادر له طول وبعد نظر للتمكين من جودة الصناعة لا للسعي الي تحقيق الرضا الوظيفي والخوف علي الكرسي..
هذا الوزير الحالي وزير ضعيف الشخصية في عهده تهاوت مؤسسة الشرطة الي درك سحيق فقدت فيها الشرطة بريقها وكاريزميتها المعهودة ترجل فيها رجل الشرطة وأصبح منطقة مكشوفة تمرر عبره القرارات وتكيد عبره الدسايس بفتح الباب لجهات معروفة للنيل من المؤسسة الشرطية بسبب تمادي الوزير وغض البصر عن مناطق الخلل والقصور….
حالة من الذهول والإحباط جعلتني لا أستطيع التعبير عن المشهد في تخريج الدفعة (70) الذين كانو في السمستر السابع أيام الكورونا فتوقف النشاط تبعهم وهم أبناء احضان الكلية جلسوا بها أربعة أعوام عجاف صبرا وحباً في الكاكي والعمل الأمني وتقديم عبارة الشرطة في خدمة الشعب مجتمعياً ولكن عندما طالبوا بتعجيل نشاطهم بعد الكورونا عنونوا مذكرة قوامها العدل والاحترام الي عميد الكلية ولم يستجيب لهم امهلوا ذلك العميد فترة ولم يرد عليهم وفي نهاية المطاف ضاق بيهم الحال وسريان الاهمال فإرتدوا للبس الملكي وودعوا الكلية فهاج وماج البوليس فإحتكم الطريفي والقيادة حينها بفصلهم وقد كان بإستثناء المتخرجين من الأجانب واتنين سودانيين كانوا في راحة طبية …
وفي الحقيقة الطلبة الأجانب هم أردنيين الجنسية طيلة فترة التدريب بكونوا تحت اشراف الوزير مباشر علي حسب الإتفاقية المعطوبة ….
تأكيد علي ضمور تفكير الوزير الحالي وخمجه المعهود أنه حينما تم فصل هولاء الطلاب هو كان المدير العام للشرطة اي انه مشارك في قرار الفصل الجائر…
الجدير بالذكر أن تمرد هذة الدفعة لم يكن الأولي من نوعها علي مستوي الكلية هنالك دفعتين احتجوا أيضا وخرجوا ولكنهم إتعاقبوا ميدانياً ولكن في عهد هذا الهوان كان قرار فصل دفعة كاملة الي الشارع وقلبهم يملاهوا الحقد تجاه من تسببوا في حرمان أمهاتهم من زغرودة التخريج
فرحا بهم فلذلك لم يكونوا بعد دس هذا الخنجر المسموم تجاه المؤسسة أبناء صالحيين لا إهلهم ولا أوطانهم يمارسون هذا الغبن تجاه مجتمعهم بشكل حوادث مختلفة والمسؤول الاول عن هذا التردئ هو عزالدين الشيخ ..
الشرطة حاليا في أضعف واوهن حالتها وهي المؤسسة التي تمتلي بالرجال الأقوياء أصحاب الرأي السديد ولكن أصابها العقم طالما عزالدين الشيخ علي رأس قيادتها كل الموجودين يشكون طوب الارض من البؤس وحالة الأستياء العام وسط الجنود وضباط الصف وغيرهم هذا الواقع هو محفز للموجودين للتمرد خارج المؤسسة مالم يتم فيها عملية إصلاح شامل بعيدا عن السياسة وإتباع الاسياد منهم برفع توصياتهم والسطو علي مقومات العسكرية وما لم تردم الهوه وترجع للشرطي هيبته وان تظهر عليه علامات رجل الكاكي الحقيقي المهاب لا الهوان ….
عليه الذين مايأسوا ان يوصفوا هذا الدفعة بالتمرد من القيادات في كل من المعسكرين المدني والعسكري فردوا عليهم بأن المتمردين والجنجويد وقطاع الطرق يحكمون الدولة السودانية الآن ويمكسون ذمام امورها ولم ينطق ود مقنعة بكلمة في حقهم…….

وكفي ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى