التجمع الاتحادي يتبني آلية للسوق الحر مع الاحتفاظ بأخلاق الاشتراكية

أعلن التجمع الاتحادي عن تبنى آلية للسوق الحر مع الاحتفاظ بأخلاق الاشتراكية كمخرج لأزمات السودان الاقتصادية وتحقيق الرفاه الاقتصادي، وأكد مسؤوليته تجاه تقديم تقييم وتقويم إداء الحكومة التنفيذية.
وأكد المتحدث باسم التجمع الاتحادي جعفر حسن إن حزبهم من ضمن منظومة الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية التي اتخذت منحى وسطي بين فجاجة الرأسمالية والشيوعية ساعد الكثير من الدول على النهوض وتحقيق الرفاهية لشعوبها.
وقال لدى مخاطبته فاتحة المؤتمر الاقتصادي للتجمع الاتحادي فندق كورنثيا مساء الأربعاء، إن حزبهم يتبنى آلية السوق الحر لكن مع الاحتفاظ بأخلاق الاشتراكية لأن الاقتصاد في الأصل لخدمة الإنسان.
وشدد أن الحزب من خلال المؤتمر الاقتصادي الذي يجئ تحت عنوان “الاقتصاد السوداني التحديات الفرص”، يحاول أن يتحول من حزب معارض إلى حزب منتج يقدم أفكار خطط للحكومة.
وتابع قائلا: “من باب المسؤولية هذه حكومتنا، نقيمها ونقومها ونتبادل معها الأفكار ونعين الجهاز التنفيذي لنعبر وننتصر.
في ذات السياق حدد رئيس القطاع الاقتصادي في التجمع الاتحادي شهاب الدين الطيب أولويات سيركز عليها المؤتمر الاقتصادي للحزب بغية وضع الاقتصاد السوداني على الطريق الصحيح.
وأكد أن من أهم هذه الأولويات تتعلق باللوجستيك الخاص بإعادة تأهيل الموانئ في بورتسودان وسواكن التي تحتاج إلى 400 مليون دولار للعمل في سوق بالمنطقة بحجم 3 مليارات دولار حيث هناك 4 دول مغلقة بلا موانئ تجاور السودان.
وأشار الطيب إلى ضرورة أن يصاحب تطوير الموانئ إعادة بناء السكك الحديدية وربط الموانئ السودانية ببقية مدن البلاد ودول الجوار.
وقال إن السودان يحتاج إلى رفع الطاقة الكهربائية المنتجة ومراجعة قوانين الاستثمار وتوفير التمويل البنكي للزراعة والانتاج الحيواني وتطوير البحوث الزراعية، فضلا عن إعادة التعاونيات مع ربطها بالتمويل الأصغر.
وأضاف أنه لا بد من الاهتمام بإنشاء بورصات للذهب والمعادن، منوها إلى أن التجمع الاتحادي سبق وأن قدم للحكومة قبل أربعة أشهر تصورا لبورصة الذهب.
ونصح بالمستثمر الوطني الذي لا يجد الاهتمام اللازم من الحكومة، بل ترهقه بالضرائب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى