الدعم السريع : الحدود مع تشاد مؤمنة لا يوجد قلق

الخرطوم: الحاكم نيوز

كشف العميد جدو حمدان احمد ابنشوك قائد قطاع قوات الدعم السريع بولايه شمال دارفور ان الحدود مع تشاد مؤمنة ولا يوجد ما يدعو للقلق؛ مشيرا الي وجود تنسيق تام بين الأجهزة النظامية بالولايه في هذا الصدد

و أتهم ابنشوك مجموعة متفلتين لم يسمها بالضلوع في ألاحداث التي شهدتها الجنينة بولاية غرب دارفور والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء ، وأكد انهم عمدوا على تزامن تلك الأحداث مع قدوم قوى الكفاح المسلح إلى الداخل ٠

كما كشف قائد قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور عن وجود بؤر صراع قبلي قديمه تتجدد من حين لآخر بولايه شمال دارفور آخرها كانت بين الأهالي في محليه السريف بني حسين ، مؤكدا أن قواته افلحت في احتوائها وتم إلقاء القبض على جميع المتورطين في الأحداث التي ٠
لافتاً إلى إسهام الدعم السريع في عملية جمع السلاح، معلناً جاهزيه قواتنا للمرحلة الثانية واضاف قائلاً إن ولاية شمال دارفور تشهد استقرارا أمنيا غير مسبوق منوهاً بأن أسواق الولايه تشهد حركه مستمره تستمر لساعات متأخره من الليل وكل ذالك بوعي المواطن وببركات شهر رمضان الكريم ، الأمر الذي ساهم كذالك في مواصلة العودة الطوعية لللاجئين والنازحين .

وقال العميد ابنشوك خلال تنويره للوفد الصحفي والإعلامي الذي يزور قطاعات دارفور هذه الأيام.
ان الولاية تشهد استقرار امنيايا واضحا الأمر الذي ساهم في مواصلة العودة الطوعية لبعض اللاجئين والنازحين الفارين من الحرب إلى قراهم معلنا عن وصول قوات لعدد من حركات الكفاح المسلح من ليبيا والذين استقبالناهم مع الأجهزة الأمنية الأخرى بمدنية الفاشر بعد توقيع اتفاق السلام وهم الآن يمعسكرات أعدت لهم في بعض المناطق داخل الولاية ٠

من جانبه استعرض العميد جدو حمدان ابنشوك جهود الدعم السريع في إطار دعم المسؤولية المجتمعية، مبينا انه تم دعم أكثر من أربعين من خلاوي تحفيظ القرآن وأكثر من خمسين مدرسة ساهم القطاع على تشيدها بجانب أنشاء مائتين بئر جديده بمحليات شمال دارفور المختلفه ٠

وأشار إلى انتهاء مرحلة جمع السلاح الأولى من يد المواطنين وبدأنا في المرحلة الثانية، كما قمنا بإغلاق الحدود مع دولة تشاد، في وقت أشار إلى عدم تدفق للاجئين من تشاد عبر الحدود إلى السودان، وكشف عن ظواهر سالبة في الشريط لولاية شمال دارفور مع دوله ليبيا ٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى