الخرطوم – الحاكم نيوز
أكد دكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء دعمه الكامل للقطاع الزراعي والنهوض به من خلال استخدام التقنيات الحديثة والاهتمام بالصناعات التحويلية، داعيا الى اهمية الهجرة العكسية للريف والزراعة بروح التغيير والأمل لمحاربة الفقر والجوع، معلنا عن تشكيل محفظة للتمويل الزراعي.
وقال لدى مخاطبته اليوم المؤتمر الزراعي القومي الشامل نحو سياسات واستراتيجيات فاعلة للنهوض بالقطاع الزراعي والذي تنطمه وزارة الزراعة والغابات اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم، قال “اننا امام تحدي كبير وان علينا جمعيا ان نزرع بذور التغيير والأمل من أجل سودان خالي من الجوع وبلد خالي من الجوع ومتحضر ومتطور يسع الجميع”.
وجدد دعمه الكامل للقطاع الزراعي من خلال السياسات التمويلية للقطاع وأضاف قائلا “اننا نطمح اليوم في الهجرة العكسية الى الريف وبنائه لا يتأتى إلا بالنهضة المستدامة ” واردف بالقول “نحن في العقد الثاني من القرن ٢١ نستخدم تقنيات بدائية ولابد من أن نتطور ونستخدم التقنيات الحديثة وفقا للخطط الموضوعة”.
واكد اهمية مراجعة السياسات ووضع خطة استراتيجية شاملة قصيرة وطويلة المدى تهتم بمحور التمويل الزراعي ومشروعات الأسر المنتجة، لافتا الى ان من اهم أهداف الفترة الإنتقالية بناء أرضية جاذبة للاستثمار من أجل زيادة الإنتاج وتحسين القطاع الزراعي باستخدام التقانات الحديثة.
وأوضح ان اتفاقية السلام تعد من اهم إنجازات الفترة لمجابهة جذور المشكل السوداني، مضيفا ان انعقاد المؤتمر يأتي لمعالجة الأزمة الاقتصادية وتحقيق الحلم السوداني والبلاد تزخر بعدة مقومات.
وحيا حمدوك الحضور المشاركين فى المؤتمر، داعيا للخروج بتوصيات تصب في النهضة الزراعية، واكد دكتور الطاهر حربي وزير الزراعة والغابات لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ان الهدف من انعقاد المؤتمر هو إعادة صياغة السياسات والاستراتيجيات التي تنظم وتعظم القطاع الزراعي والخروج برؤية شاملة لتنمية البلاد عبر الزراعة.
وقال يجيء انعقاد المؤتمر والبلاد تستشرف بانفتاح عالمي بعد انقطاع دام اكثر من ثلاثة عقَود والتطلع إلى بناء دولة مستقلة والارتقاء بالقطاع الزراعي يحقق التنمية المستدامة.
وأعلن عن انعقاد المؤتمر سنويا بهدف تحقيق الأهداف، معلنا عن إدخال المدخلات الزراعية لمقابلة الموسم الزراعي الصيفي.
وقال “نطمح باعطاء أولويات لتحقيق التنمية المستدامة والاهتمام بالتنظيمات الريفية”.
