تقرير : الحاكم نيوز
تعود المشاهد في رمضان مشاهدة أعمال غير تقليدية وخلال 3 مواسم في رمضان شاهدنا مسلسلات انميشن تاريخية للكبار والصغار يتابعونها بشكل كبير.
اول من قدم الفكرة كان النجم الراحل سمير حسني والفنان القدير رشوان سعيد مع المخرجة الدكتورة زينب زمزم والتي ابتكرت اسلوب التحريك بالصلصال في أعمال رمضان من العام 2016م في مسلسل قصص الأنبياء التي وجدت رواجا كبيرا للغاية وحققت نجاحا منقطع النظير وحققت نسبة مبيعات عالية جعلت أسرة العمل تنتج عدد من الأجزاء للمسلسل وبقصص مختلفة ومن ثم ظهر النجم الكبير يحيى الفخراني في قصص الحيوان فى القرآن الكريم وجزء آخر قصص النساء في القرآن الكريم وقصص الآيات في القرآن الكريم فحققت الثلاثة أعمال نجاحا كبيرا وتهافتت عليه المحطات الفضائية بشدة بما فيهم تلفزيون السودان القومي الذي بث قصص الآيات في القرآن ورأينا في 2019م قصة خليل الله انيميشن لعدد كبير من النجوم وهو أمر مكرر في رمضان العام 2020م حيث اختفى إنتاج الأنيمي بسبب جائحة كورونا.
واحد من أهم أسباب انتشار الانيميشن أو كما يحلو للبعض الأعمال الكرتونية هو ارتفاع تكلفة إنتاج الأعمال التاريخية وانجذاب كل الفئات العمرية لمشاهدة أعمال الانيميشن التي تنتج بإمكانيات كبيرة وتكون جاذبة للشباب لتلقي المعلومات وهي أعمال تثقيفية كبيرة للغاية تحمل العديد من المعلومات التي نحتاج بشدة أن يعرفها هذا الجيل من الشباب ورغم أنه الا الان لم يعلن عن أعمال جديدة الا ان الأعمال القديمة حاضرة بقوة وهي أيضا تجد حظوظ كبيرة وفرص أكبر في إعادة التسويق ونسبة مشاهدة عالية.
