أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – داخل منزل الشيخ سلمى

الخرطوم – الحاكم نيوز

جذع نخلة عترة من بيت
ميلاد النبى بعد سنوات
يقطر عسلا

الشيخة سلمى لا زالت على العهد بها معطونة بعسل محبة النبى شفاء للأبدان والأرواح وهى المتبحرة بالاكاديمية الجامعية فى الأبحاث وبالأوراد، إمرأة مبروكة، تجالسها فى دارها العامرة بأسرتها الرائعة زوجاً وصلاحاً وابناءً وبناتاً مجاذيب فى حضرة سيرة سيد الخلق والآنام مجادفيهما القرآن والسنة، زرتها أمس فى منزلها بصرص شمبات بمعية صديقى العزيز عبدالله، فغمرتنا بطيب شذى سيرته عليه السلام الفواح،بيتها قبلة للمريدين والمحبين من عارفى فضلها، بيتها واحة وبراحة وراحة، لاتسمع وأنت بين ظهرانيها ترددا وترنما غير الإسمين الوحيدين المقرونين فى ملكوت الذات الإلهية،عبأت ولا زالت عن بعد الشيخ سلمى كؤوس محبتها من جوارها سنين عددا للحرمين والبيتين المعمور والشريف، تنال من البركة ما تنال وصغير أمسها كبير يومها إبنها محمد ساقها ذات نفحة ربانية وهدية محمدية والأسرة بأجمعها و بشقاوة الطفولة للتبرك من عِترات باقيات للرسول محمد بن عبدالله، حظ أسرة الشيخة العظيم قادها تتبعاً وبحثاً عن الصغير من ضل عنها ببكة إلى داخل موضع ميلاد النبى عليه افضل الصلوات وأتم التسليم إلى فتح عظيم، قصة مدهشة تلك التى ترويها الشيخ سلمى عن دخولهم المفاجئ بحثاً عن صغيرهم لغرفة ميلاد النبى وكأن وقائعها تبصرها فى شاشة بصرية مشاهدتها حصرية ولم يمر عليها أكثر من عقدين الزمان، سر تلك الزيارة نخلة هدية وضعتها الشيخ سلمى فى كيس ولم تدبجه كعادته،النخلة عمتنا كما يحدثنا رسولنا تحمل الكثير من سمات البشر أحياء ومن رميمها يحيها الله من جديد نماءً وتدفقاً وعطاء، ظل الكيس خزينة جذع النخلة الصغير المقطوع بعناية من نُخيلة نابتة بروساً خارج أحد اركان موضع ميلاد النبى محمد بن عبدالله من الخارج، كان هذا الجذع تلك الهدية القابعة فيه لعقدين ويزيد منسياً لم تمتد يدٌ لتقذفه فى سلة نسيان أو مهملات حتى حانت ساعة بوحه بسره عسلاً بعد إحتفال الشيخ سلمى والمريدات المجتمعات للنبى حبيبات بذكرى الرجبية قبل ايام بمنزلها الحافل بالأذكار وبعدها قمن بغسل سبيبة عترة كريمة من شعر النبى مهداة للشيخة سلمى من أحد الاعيان هناك لما كانت بالمملكة مقيمة وبحب الله ورسوله متيمة شهيرة، تفرقن متيمات متبتلات فى محاريب الذاتين الإلهية َالمحمدية،فرأت إحداهن فى منامها ما دفع بالشيخ سلمى لوضع جذع النخلة جوار السبيبة الكريمة داخل مجسم للكعبة من ذات كسوتها لتحدث بعدها مفاجأة لم تخطر على بال بتدفق عسل من داخل الجذع لذيذ مستساغ يتقطر ويتجدد بعد كل شراب، ثم تتوالى المفاجأت وللشيخ سلمى مرآة كذلك هدية من تلك البقاع الطاهرة ظلت لسنوات محتفظة بها كما جذع النخلة المباركة، صاحبة الهدية قالت للشيخ سلمى سيأتى عليك زمان تحتاجين فيه لهذه المرآة وقد كان الإحتياج فى إشارة منامية لإحدى المريدات هرولت فى صباحها لإخبار الشيخة فتذكرت إشارة صاحبة الهدية ومرآتها كانت الوسيلة الوحيدة لتنفيذ ما ورد فى الرؤية المنامية تعبداً وتزلفاً، وقفت وصديقى عبدالله على هذه الوقائع الروحية بمنزل الشيخة سلمى بحضور زوجها وابنائها وكلها إشارات دالة على القوة الربانية مبدعة هذا الكون بالمعلوم منه والمجهول، لازالت هذه الشيخة تبث الطاقات الإيجابية الروحية لكل زوارها طبية للاجساد والأرواح بالقرآن والسنة والأعشاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى