ابراهيم حسن يكتب: ما بين “حميدتي والراجحي”

الخرطوم الحاكم نيوز

شكر حميدتي…..
ما قلت عن شيخنا الجليل سليمان الراجحي الا الحق
واسكن في دارك ادامه الله لكم و جعله الله ودور كل السودانين عامره باهلها
لقد بنى هذا الشيخ اكبر شركه للاسمنت في المنطقه وجعل جزءا كبير من ريعه للسودان واهله وكان مبتغاه رضى الله وحبا لايوصف لاهل السودان
ولقد وصفه بعض من الذين يبغضوه ويبغضون الخير بالاستعمار العربي واذا كان حب المسلم لاخيه المسلم في الله استعمارا فقد تغيرت معاني الكلمات واصبح الخير له معنى اخر
فقد قامت هذه الشركه ضمن نشاطها في المسؤوليه المجتمعيه بانشطه عديده نذكرمنها القليل
_بناء اكثر من ٣٠مدرسه ومنها نموذجيه كما في ابو حمد وغيرها وصيانة كل المدارس التي طلبت الحاجه ورفع شعار لا لجلوس الطلبه على الارض وحتى في المناطق النائيه ووزعت اكثرمن ٢٥٠٠جلسه
_ بناء المساجد والخلاوي وصيانتها في عموم السودان وتجهيزها بالفرش والمستلزمات الاخرى
_ بناء وصيانة المستفيات في ولاية نهر النيل وتجهيز اكثر مستشفيات السودان بأجهزة غسيل الكلى(اكثر من ١٠٠جهاز) واجهزة تفتيت الحصاوي واجهزت الاطفال حديثي الولاده
_ولقد وضح دور هذه الشركه في اوقات السيول والفيظانات فقد بنت اكثر من ٦٠٠منزل ووزعت المواد الغذائيه لالاف المتضررين وتوزيع الخيم لهم ووصلت المساعدات في ابو كرشولاوالرهد والضعين وام مرح ووزعت ٥٠٠٠شوال من الذره البيضاء
_ لقد تم انشاء مصنع خيري لانتاج البلوك يوزع مجانا للمحتاجين وبلغ انتاجه اكثر من ٣مليون بلوكه
_ وقد اهتمت الشركه وحسب توجيه الشيخ بالسقيا اهتماما كبير فقد انشاءت الابار لاكثر من ٤٠مدينه
_ ولقد التزمت الشركه في اقامة مخيمات العيون والاطراف الصناعيه وعلى عموم البلاد فمنهم من اعيد بصره او اعيدة له نعمة السيربعد ما كان محروما من هذه النعمه وكان عدد المستفيدين اكثر من ١٠٠٠٠٠مواطن
_ لقد كفلت الشركه الاف العوائل صحيا ومن ليس لهم معين الا الله
وكفلت ايضا الاف العوائل الايتام والمتعففه وكذلك توزيع الاجهزه الطبيه لمحتاجيها من الكراسي المتحركه وسماعات الاذن وكفلت دور الايتام بمادتي اللبن والحفاظات
وغيرها من الاعمال التي لا تحصر وانجزت هذه الاعمال بايادي سودانيه وباشراف اداره همها الوحيد تقديم الخدمات لاهلنا في السودان

شكرا شيخنا الجليل……
ادام الله في صحتك واطال في عمرك وجعلك ذخرا للمسلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى