الحرية والتفيير بسنار تعلن حمايتها للجنة ازالة التمكين

سنجة:حامد النعيم

تعهدت قوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة بولاية سنار بحماية لجنة ازالة التمكين أن المد ومحاربة الفساد واسترداد المال العام بالولاية والمركز واعلنت في مؤتمر صحفي نظمته بقاعة مجلس الولاية التشريعي بسنجة حول الراهن السياسي والاقتصادي واستهداف اللجنة اعلنت حماية اللجنة والدفاع عنها بالمد الثوري والترس .
وقال المهندس محمد عثمان عبد اللطيف الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير ولاية سنار قال أنهم كحاضنة سياسية مسؤؤلين عن حماية لجنة إزالة التمكين من الاستهداف الممنهج في كل الولايات مشيرا الي أن اللجنة اكتسبت شرعيتها من الوثيقة الدستورية وأكد جاهزية قوى الحريه والتغيير لكل السيناريوهات واتهم بقايا النظام البائد بتغطية مخططاتها بالقبلية فيما تعيق الأجهزه العدلية سير العدالة بتشكيل حماية لبقايا النظام البائد وكشف رصدهم لكل تحركات بقايا النظام المباد في ولاية سنار وجدد دعمهم للحكومة المدنية التى تأتي بها الثورة مضيفا انهم في ولاية سنار أحدثوا تغييرا كبيرا في حكومة الولاية واقر المهندس محمد عثمان بالتحديات الاقتصادية التي تواجه قوى الحرية والتغيير والحكومة.
فيما استنكر يوسف النعيم تقلي عضو اللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير بسنار ما تعرضت له لجنة إزالة التمكين من إستهداف وطريقة اعتقال مقررها صلاح مناع وقال ان اللجنة كلما كشفت الفساد واستردت مشروعات وتوعد بأن ردودهم ستكون قوية على المتربصين بالثورة وقال أن الاستهداف مقصود منه الدولة .
ووصف الأستاذ عوض الكريم عبد الله مقرر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بولاية سنار استهداف لجنة إزالة التمكين بانه استهداف للثورة وبدأ بفض الاعتصام وعرقلة مسيرة الثورة بفرض الأزمات الإقتصادية والتلاعب بالسلع الإستراتيجية مضيفا أن أعضاء لجنة إزالة التمكين يتمتعون بحصانة دستورية ما يلزم معاملتهم بطريقة خاصة عند الاستجواب القانوني مؤكدا ان سلاحهم لحماية لجنة إزالة التمكين بالمركز والولايه هو القوة الثورية.
واعلن أحمد عبد الكريم ممثل لجان المقاومة بولاية سنار إستعدادهم لحماية لجنة التمكين بارواحهم باعتبارها المدافع عن حقوق الشعب السوداني وقال أنها الترس الحقيقي بعد سقوط النظام وتحاك ضدها المؤامرات على لما قامت به من إسترداد للأموال والمشاريع وطالب بإقالة النائب العام وإقالة كل من يعترض مسيرة الثورة . ودعا ممثل لجان المقاومة مكونات الحرية والتغيير لترك الصراع والتنافس حول مقاعد السلطة والالتفات إلى مصالح الشعب السوداني الذي التف حول الثوره لتحقيق الاهداف المحددة التي لم يتحقق منها شئ علي حد قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى