الخارجية المصرية تستدعي القائم بأعمال السفارة الاثيوبية

رصد الحاكم نيوز
استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بالأعمال الإثيوبي بالقاهرة؛ وذلك لتقديم توضيحات حول ما نقل من تصريحات للمتحدث الرسمي باسم خارجية إثيوبيا يتطرق فيها إلى الشأن الداخلي المصري.

وأعلنت وزارة الخارجية، في بيان لها، مساء اليوم 30 ديسمبر، استدعاء القائم بالأعمال الإثيوبي بالقاهرة.

وأوضحت الخارجية المصرية، أن ذلك يأتي بهدف تقديم توضيحات حول ما نُقل من تصريحات للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية يتطرق فيها إلى الشأن الداخلي المصري.

من جهة أخرى، قال مسؤول إثيوبي: إن رئاسة الاتحاد الإفريقي، دعت كل من مصر والسودان وإثيوبيا إلى اجتماع الأحد المقبل حول سد النهضة.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن وسائل إعلام إثيوبية، في وقت سابق، تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارته، حيث أوضح مفتي أن جنوب إفريقيا التي تترأس الاتحاد الإفريقي، دعت الدول الثلاث المعنية إلى اجتماع حول سد النهضة الأحد المقبل.

ولفت إلى أن هذا الاجتماع سيكون الأول بعد توقف المفاوضات لمدة شهر كامل إثر مطالبة الخرطوم بتغيير منهجية التفاوض.

وقال: إن الاجتماع المرتقب الذي دعت له جنوب إفريقيا يأتي في إطار “مسابقة الزمن”، في إشارة لانتقال الرئاسة المقبلة للاتحاد الإفريقي في 2021 إلى دولة الكونغو الديمقراطية.

والسبت الماضي، جددت الرئاسة المصرية في بيان أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي مع تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول المشروع الذي تخشى دولتا المصب تأثيره على حصص المياه والإضرار بسدودها.

وقال البيان: إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، والذي تترأس بلاده الدورة الحالية لتكتل دول القارة السمراء الذي يقود المراحل الأخيرة من المفاوضات.

ووفقًا للبيان، أكد الرئيس السيسي “على ثوابت موقف مصر من حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم يضم الدول الثلاث، ويحفظ حقوق مصر المائية من خلال تحديد قواعد ملء وتشغيل السد، وذلك علي خلفية ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لمصر وشعبها”.

وأعلنت الحكومة السودانية منتصف الشهر الجاري الاتفاق مع إثيوبيا على استئناف المفاوضات حول سد النهضة، وذلك بعد مقاطعة الخرطوم لجلسات التفاوض بسبب ما اعتبرت أنه اعتماد على “منهج قديم” لن يجدي، ومطالبة بإعطاء دور أكبر للخبراء للمساهمة في حل الأزمة بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى