
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتصالات هاتفية مع كل من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، لبحث الأوضاع المتوترة في السودان واليمن. التركيز جاء على “الالتزامات الجارية لتحقيق السلام في السودان” في ظل تصاعد العنف.
واشنطن تؤكد على محاسبة داعمي الحرب
نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت، أكد أن الاتصال مع الوزير السعودي أظهر الترحيب بنتائج زيارة ولي العهد محمد بن سلمان إلى واشنطن، مما يعكس قوة الشراكة بين البلدين. كما تم التطرق إلى العقوبات الأمريكية ضد “شبكات قتلة عابرة للحدود” التي تهدف إلى الحد من تدفق الأسلحة والدعم الخارجي إلى السودان.
مصر تلوح بخيارات قانونية
وفي اتصال روبيو مع عبد العاطي، تم التأكيد على الموقف المصري الثابت الداعم لوحدة السودان واستقراره. عبد العاطي قدم لمحة عن نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم، مشدداً على أهمية توحيد الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق وقف إطلاق النار، مع تحذيرات بشأن أي إجراءات أحادية في ملف حوض النيل.
تعاون اقتصادي واعد
الاتصال المصري-الأمريكي تناول أيضاً آفاق التعاون الاقتصادي، حيث نقل عبد العاطي تحيات الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معبراً عن رغبة القاهرة في جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية.
هل تكون هذه الاتصالات بوابة نحو السلام في السودان؟



