بيد حمدوك لا بيد جمال عبدالمجيد! !

الخرطوم الحاكم نيوز
على صحيفة (الانتباهة)كتبت الزميلة هاجر سليمان أكثر الزملاء تحقيقا في الأعمال الصحفية( ان دولاً كثيرة استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدامنا وأن تنهض بأقتصادها على حساب منتجاتنا الوطنية وكل ذلك لا يتأتى إلا بمخابرات قوية قادرة على استقراء الأوضاع وحالياً هنالك عناصر يشتبه في أنها مخابرات ينتشرون بأسواق السودان ويعملون خلف واجهات تجارية يقومون بجمع المحاصيل وكل ما من شأنه أن يفيد دولتهم واستطاعوا خلق علاقات طيبة ومعرفة الطرق ودراستها بصورة جيدة ومعرفة الثغرات التي مكنتهم من التصدير سواءً عن طريق التهريب أوعن طريق التصدير وعلى عينك ياتاجر وياجمارك ولا أحد يسأل أو يستطيع إيقاف الشحنة لأن السودان يفتقد أبناؤه للوطنية خاصة في ظل حكومة قحت التي كبلت جهاز الأمن والمخابرات الذي لم يعد يكترث لما يحدث والآن البلاد بحاجة لدور المخابرات في الحد من مثل هذه العمليات المضرة بأقتصاد البلاد )واضافت الأستاذة هاجر سليمان(أين السيد جمال الدين عبد المجيد مدير عام جهاز الأمن..؟ ولماذا لا يعي الدرس ويوجه منسوبيه خاصة عناصر الأمن الإقتصادي للتحقيق حول ماذكرناه..؟ وإتخاذ الإجراءات اللازمة خاصة أن عمليات التهريب والتصدير تعتبر السبب الرئيسي فى إنهيار الإقتصاد السوداني ، والآن نعاني من جهات داخلية تعمل على كنس الإقتصاد السوداني وتصدير منتجاته بغرض تحقيق مكاسب شخصية والاستفادة من عوائد التصدير من العملات الأجنبية دون الإهتمام بما ستتسبب فيه عمليات الكنس تلك من إرتفاع في أسعار السلع والمواد الغذائية ومنتجات المحاصيل والحبوب الزيتية ، الآن يا سيد جمال نريد تكوين قوات تعمل على متابعة موقف البلاغات المقيدة ضد الشركات وأن تطلق حملات إعتقال واسعة تطال كل الشركات التي تعمل على بيع المستندات والوراقة والجوكية وغيرها من الأنشطة التجارية الهدامة ) بين الأقواس بعض مما قالت الزميلة هاجر واتفق معها في الكثير وأضيف ايضا أن الكثير يضيع على السودان بسبب التهريب وعدم المسؤولية سواء ان كان من منتوجاتنا الزراعية او ثروتنا الحيوانية وليس انتهاء بالذهب والمعادن كما أتفق معها على تغييب وليس غياب دور جهاز المخابرات العامة عن الأمر بعد ان حصرت الوثيقة الدستورية والسلطات الجديدة دوره في جمع المعلومات وتحليلها ورفعها للجهاز التنفيذي -اي الحكومة -الشيء الذي يجعل حكومة الدكتور عبدالله حمدوك وليس جهاز المخابرات العامة اليوم هي الجهة المعنية بمتابعة المهربين والقبض عليهم ومحاكمتهم وان كنت لا أعلم كيف ستفعل ذلك من دون آليات تنفيذ المتابعة والقبض وأهمها جهاز المخابرات العامة؟ !
لقد عمدت قوى الحرية والتغيير (قحت)الى تكبيل جهاز المخابرات العامة كما ذكرت الزميلة هاجر سليمان وهاهي النتيجة على المستوى الاقتصادي أما على المستويات الأخرى مثل المستوى السياسي والاستخباري والامنى وحتى الصحي فحدث ولا حرج ولن تغلق الثغرات التى فتحت في جدار الأمن القومى إلا بإعادة صلاحيات جهاز المخابرات العامة السابقة في المتابعة وضبط المشتبه بهم والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمات وهذا بدوره لن يتأتى للجهاز دون قوات ومقدرات تمكنه من آداء دوره الذي غاب بفعل جديد وفطير السياسات!
من الخطل الحديث عن حصر دور جهاز المخابرات العامة في جمع المعلومات وتحليلها في زمن أصبحت المعلومة متاحة لكل شخص وتحليلها ميسور للكثيرين والمفقود هو دور التتبع والضبط وحماية المجتمع والبلد ممن يهدرون ثرواته ويهددون امنه ولقد تساءلت الزميلة هاجر سليمان -أين السيد جمال الدين عبدالمجيد مدير جهاز الأمن ؟واضافت -الآن يا سيد جمال نريد تكوين قوات –الخ وأعتقد أن الوجهة الصحيحة لنداء هاجر هي السيد رئيس الوزراء الدكتور حمدوك والذي عليه فك تكبيل الجهاز وتوجيهه بتشكيل قوات تلاحق المهربين وكل المجرمين ووقتها سوف يجد الفريق جمال عبدالمجيد وكافة ضباط وأفراد الجهاز في الأسواق وعلى الحدود -لا لجمع المعلومات فقط ولكن لوضع حد أيضا لكل من يتجاوز الحد!!
* نقلا عن تفاصيل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى