إعادة دبلوماسيين وإداريين تم فصلهم من النظام السابق في وزارة الخارجية

مواصلة للقرار الصادر في ٣١ أكتوبر ٢٠١٩م من السيدة وزيرة الخارجية السابقة، للنظر في قضايا المفصولين تعسفياً من وزارة الخارجية آخذين في الإعتبار التقرير الذي تقدمت به تلك اللجنة،
أصدر السيد الوزير المكلف قراراً وزارياً بالرقم ٩ لسنة ٢٠٢٠م في السادس من أكتوبر ٢٠٢٠م بتشكيل لجنة لدراسة الموقف من تنفيذ قرارات مجلس الوزراء الموقر والمتصلة بالنظر في قضايا المفصولين تعسفياً من وزارة الخارجية منذ يونيو ١٩٨٩م وحتى ديسمبر ٢٠١٨م ومن بلغ منهم سن التقاعد ومن توفاهم الله..

وجاء تشكيل اللجنة على النحو التالي: 
١. السفير/ الفاتح عبدالله يوسف.                      رئيساً
٢. السفير/ عادل حسين محمد أحمد شرفي       رئيساً مناوباً
٣. السفيرة/ هالة بابكر النور                             عضواً
٤. السفير/ عبد الباقي محمد حسن                    عضواً
٥. السفير/ بشير محمد الحسن                          عضواً
٦. السفير/ إسماعيل محمد عبد الدافع               عضواً
٧. السفير/ جمال محمد إبراهيم                       عضواً
٨. السيد/ الباقر محمد أبتر                               عضواً ومقرراً

عقدت اللجنة عدة إجتماعات بالنادي الدبلوماسي وتقدمت بتقريرها النهائي والذي اشتمل على عدة توصيات من ابرزها:

١. اصدار خطاب من السلطات العليا بالدولة لكافة الدبلوماسيين والإداريين الذي فُصلوا تعسفياً وكذلك لأسر الذي توفوا إلى رحمة الله بمثابة رد إعتبار معنوي للمعاناة والظلم الذي لحق بهم وبأسرهم.
٢. ستبذل وزارة الخارجية أقصى جهدها بالتعاون مع السُلطات المختصة لتسوية معاشاتهم واعتبار السنوات الطويلة التي قضوها خارج الوزارة جزءاً من خدمتهم لأغراض المعاش.
٣. تسعى الوزارة لدى السلطات المختصة لتعويض المفصولين تعسفياً بصورة مناسبة وعادلة.
٤. أوصت اللجنة بإعادة خمسة من الدبلوماسيين المفصولين تعسفياُ للخدمة ومن الذين لم يبلغوا سن التقاعد وذلك لسد نقص الكوادر المدربة. 
٥. أوصت اللجنة بإصدار قرار من مجلس الوزراء بتوفيق اوضاع عشرة دبلوماسيين وإداري واحد من الذين فصلوا تعسفياً ولم يشملهم قرار مجلس الوزراء بالرقم (٦٦) لسنة ٢٠٢٠م وتسوية معاشاتهم ومعاملتهم أسوة بزملائهم. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر + 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى