التجاني سيسي : “الفترة الانتقالية” تهم كل السودانيين ولابد من مشروع وطني “جامع” للعبور

الخرطوم : السر القصاص للحاكم نيوز

قال القيادي بقوي نداء البرنامج الوطني ورئيس تحالف نهضة السودان الدكتور التجاني السيسي أن الفترة الانتقالية تهم كل السودانيين لأنها تدير السودان وفق أولويات انتقالية معروفة للكافة وعلى رأسها السلام وتحقيق الاستقرار السياسي وإقامة انتخابات حرة نزيهة يقرر من خلالها الشعب من يحكمه .

وحذر السيسي خلال ورشة عمل حول مشروع قوي نداء البرنامج الوطني من مخاطر إلغاء الفدرالية في نظام الحكم وما ستسببه من عوائع وتهديد حقيقي لمكاسب جماهير ومواطنو الولايات من حيث المشاركة في مستويات الحكم ، لافتا إلى أن أي نظام سياسي تنفيذي لاب أن يقوم على فصل السلطات وهو ما لم تقوم به القوي السياسية الحاكمة الان وألقى ذلك بظلاله على الأوضاع بالولايات ، وأضاف السيسي أن تحالف الحرية والتغيير لم يواجه معارضة شديدة الا قليل من مظاهرات محدودة لن تكسر عظم التحالف الحاكم ومع ذلك لم تستقر الفترة الانتقالية لأنها قامت على أسس غير واضحة المعالم خاصة في المهام ، مشيرا إلى أن الوضع الان خطير جدا في ظل الاستقطاب الاثني والجهوي الحاد بين التيارات السياسية و الاجتماعية والحاضنة السياسية الحاكمة

وأوضح السيسي أن البرنامج الوطني الذي يتبنونه يعمل لتحقيق مشروع قومي ضامن لوحدة وتماسك البلاد ووضع أسس بناء دستور

ولفت التجاني إلى أن المشروع الوطني ناقش الأزمة الاقتصادية ويجاد حلول لها والمسؤوليات المترتبة على ذلك بجانب السياسات الخارجية والعدالة والأجهزة العسكرية والولايات ومستويات الحكم المحلي ، فضلا عن الاهتمام بالقطاعات الحية من الشباب والمرأة والفاعلين .

وفي السياق قال القيادي في النداء المهندس عبد الله علي مسار انهم قدموا المبادرة باعتبارها مشروع برنامج يحتوي على محاور أساسية ذات ارتباط وثيق بكافة القضايا الوطنية التي تحتاج لابتدار يمهد الطريق لاتحاد القوى الوطنية كخطوة أساسية للعبور خلال الفترة الانتقالية وتؤطر وتؤسس للمشروع الوطني الاستراتيجي

ويحتوي مشروع البرنامج الوطني على محاور أساسية ذات ارتباط وثيق بكافة القضايا الوطنية التي تحتاج لابتدار يمهد الطريق لاتحاد ألقوى الوطنية كخطوة أساسية للعبور خلال الفترة الانتقالية وتؤطر وتؤسس للمشروع الوطني الاستراتيجي”.

الجدير بالذكر أن قوى نداء البرنامج الوطني ستدسن مبادرة لجمع الصف الوطني غد السبت عند الحادية عشرة صباحاً بقاعة الصداقه بالخرطوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى