تفاجأت الأوساط الإعلامية بالخطوة التي اتخذتها وزارة الثقافة والإعلام والسياحة باحالة أمر التدريب الإعلامي من أكاديمية السودان لعلوم الاتصال التي تعتبر إحدي الهيئات التابعة للوزارة الي مراكز تدريب خاصة.
واتفقت الوزارة مع مركز طيبة برس لعقد دورات تدريبية للإعلاميين في شمال كردفان بالتعاون مع اليونسكو والسفارة البريطانية بالخرطوم بالشراكة مع وزارة الثقافة والإعلام إضافة إلي دورات أخري سيقيمها مركز الايام للدراسات.
وأشارت الأوساط الي الدور الذي ظلت تلعبه الأكاديمية في مجال التدريب خاصة وأنها مؤسسة حكومية مؤكدين أن الاولي للوزارة أن تقوم بتحويل تلك الدورات التدريبية الي الأكاديمية نسبة للدور الكبير ومكانتها الوطنية والإقليمية.
وأكدت مصادر أن وزارة الثقافة والإعلام لم تحسم أمر تعيين مدير الأكاديمية منذ مارس الماضي كما أن الوزير نفسه لم يسجل زيارة لها منذ تعيينه وزيرا للثقافة والإعلام
وقالت المصادر ان الأكاديمية لها بيئة مهيأة للتدريب وبها معامل تدريب الكتروني واستديوهات وإذاعة تعمل علي مدار الساعة وعدد 25 استاذ ومدرب من حملة الدكتوراة والماجستير وتلقوا تدريبا داخليا وخارجيا
وأشارت المصادر الي لقاء جمع بعض العاملين بالأكاديمية بوزير الاعلام الذي ابلغهم أن الأكاديمية هي الوعاء التدريبي الحكومي الوحيد لوزارة الاعلام وان هنالك شراكة بين السفارة البريطانية واليونسكو ووزراة الاعلام لتدريب الإعلاميين في مدن السودان المختلفة حول نبذ العنف وخطاب الكراهية وان الأكاديمية بصفتها كمؤسسة تدريب حكومي هي من تقوم بتنفيذ البرنامج.
و تفاجأ العاملون بأكاديمية السودان لعلوم الاتصال ان البرنامج التدريبي كله اعطي لطيبة برس وشبكة الصحفيين السودانيين ومركز الايام للدراسات