للأمانة والتاريخ. – محجوب حسون – برلمان( الصحافة والإعلام )؟

(1)….
أكتبوا ماتشاءون قولوا الحق وهذة (دعوة) مني لكم جميعا إنتقدوا الوالي في أي عمل قصر فيهو وعندما تنتقدوني يكون فتحتو عيوني (رحم الله أمرئ أهدى إلي عيوبي).. أرجوكم لاتتحرجوا من إنتقاد الوالي ،نريد أن نرسي أدب جديد في العمل التنفيذي وبيننا وبينكم تعاون وسأكون علي مسافة وأحدة من الجميع وسأتعامل بحيادية….
الحديث لوالي ولاية جنوب دارفور موسي مهدي في اللقاء التفاكري مع أهل الصحافة والإعلام بقاعة مجلس الوزراء الأنيقة بأمانة حكومة الولاية بنيالا.
(2)….
إتسم اللقاء بالشفافية والوضوح ونقد الذات ونقل نبض الشارع من أكثر من (50)إعلامي وصحفي إمتد لحوالي ال(5)ساعات بدا بعد الظهر وإمتد إلي مابعد المغرب رد الوالي موسي مهدي علي معظم الاسئلة وأعجب ببعض المقترحات من أهل الصحافة والإعلام عن القضايا التي تشغل الراي العام والمثارة هذة الايام منها قضية القبض علي (30)برميل وقود بمنزل أمين عام حكومة الولاية وفيها أشار مهدي إلي أنه لايستطيع تجريم أمين الحكومة وإبنه لجهة أن هناك بلاغ مفتوح والمحكمة ستفصل في المساءلة مؤكدا بانه ضد كل فاسد ومفسد وتابع (خلونا نتناقلها ببصيرة وأي إستعجال يورث الظلم والندامة).
وأكد الوالي أن الفساد الموجود بالولاية يفوق الوصف شديد جدا وهناك فساد في الأراضي ظلم فيه ألالاف الناس باوراق مزورة وتم التغول علي كل المساحات الإحتياطية وعنده علم بفساد الوزارات وسيكون أول مؤتمر صحفي لإزالة التمكين بالخرطوم سيدخل فيه فساد نيالا مؤكدا بانه لابد من هزة عنيفة في المؤسسات الحكومية بالولاية ومعالجة جزرية لموضوع مستشفي نيالا وهو مخجل وبائس جدا جدا..!!
(3)….
وتعهد الوالي بإعادة الأمن والاستقرار للولاية وتابع (للأمانة والتاريخ الولاية محظوظة جدا بتعيين اللواء محمد الأمين قائدا للفرقة (16)مشاه واللواء علي حسب الكريم مديرا للشرطة فالأول ذو صفات كريمة والثاني مقاتل شرس ورجل ميداني مشيرا إلي أنه سيتعامل بالقانون لفرض هيبة الدولة ولن يسمح بإغلاق الطرقات بالمتاريس كما حدث لموضوع طريق دمة بطريق نيالا الفاشر الموصل للعاصمة متعهدا ببسط العدالة بين (نيالا) وباقي المحليات التي ظلت تعاني من تهميش المركز (نيالا) في الدقيق والسكر وكل الخدمات منوها إلي تعيين رائد شرطة محمد السماني إبن ناظر الفلاتة المرحوم وهو شاب خلوق لمتابعة قرارات الوالي ومعه لجنة بذلك مسجلا إشادة بالفهم والرؤية الثاقبة من أهل الاعلام لقضايا الولاية فضلا عن إشادة خاصة بالزميل صلاح نيالا الذي كتب رؤية مثلت له خارطة طريق للعمل في الولاية.
(4)…
وتعهد موسي بحل مشكلة كبري الفنية وهو مطلب الشارع العام والذي تم توقيع عقدة إتحاديا فضلا عن تشييد كبري السريف من أموال الولاية وفيما يتعلق ببرنامجة لزيارة المساجد والحديث فيها وعدم دعمها (اليد المغلولة) وكذلك دعم أهل الثقافة والرياضة ورعاية سوق نيالا والجلوس مع (مفاتيح سوق نيالا) وكيفية التنسيق مع جامعة نيالا للنهوض بمجتمع الولاية ووعد الوالي بدعم المساجد ورعاية أهل الثقافة والرياضة خاصة فريق حي الوادي ممثل الولاية في الدوري الممتاز وإعادة تاهيل سوق نيالا بعد الخريف بعد أن كلف محلية نيالا شمال بعمل دراسة للفريشة والباعة المتجولة لتوزيعهم في الاسواق المتخصصة حتي لايضار أحد.
ووعد موسي بتدريب وتاهيل الاعلاميين مشيرا إلي عدم علمه بتفاصيل موضوع تدريب (50) من الصحفيين والاعلاميين بالولاية من اليونسكو والسفارة البريطانية عن خطاب الكراهية ولكنه جاء لختام الدورة وقام بتوزيع الشهادات للمتخرجين رغم أنه تم الإتصال به وهو في الخرطوم عن إقامة الدورة في نيالا متعهدا بالإهتمام بوكالة سونا للانباء بالولاية وإذاعة نيالا التي تناقصت بثها من (50)ميغاهيرث إلي (7)ميغاهيرث وتهيئة بيئة للعمل الإعلامي بالولاية مع خلق قناة للتواصل مع أهل الصحافة والإعلام وتثبيت لقاء شهري معهم لمناقشة قضايا الولاية بشفافية ووضوح .
وللأمانة والتاريخ الصحافة رقيب علي كل السلطات الثلاث (التشريعية ،التنفيذية والقضائية) وهي ليست سلطة رابعة بسحب الاكاديمين في الجامعات لجهة أن ذلك ليس له دليل موثق أو مثبت في أمهات الكتب والبحوث العلمية ولكن أهلها تقديريا يقولون بانها (سلطة رابعة )فجرت عليه الألسن ولكنها عمليا ممكن تكون السلطة فوق السلطات بمراقبتها للجميع وتشكيلها للراي العام ودونكم (المواطن الصحفي)..
أخيرا…
لقاء الوالي مع أهل الصحافة والإعلام مثل برنامج عمل وخارطة طريق يحتاج إلي تدعيم أكثر وعصف ذهني بدخول مؤسسات أكاديمية للتخطيط والعمل الممنهج مثل جامعة نيالا وكلية نيالا التقانية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية لعمل مؤتمر أو لقاء يجمع كل أهل الولاية للخروج برؤية أو تصور أو مصفوفة يتم فيها تحديد وترتيب أوليات الولاية في الصحة ،التعليم،الطرق،السلم الإجتماعي،….
ليسير الناس وفق هدي كتاب منير يعرفه الجميع يتحاسبون عليه…أين يفقون وكيف يسيرون وبماذا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى