وجدي الكردي في “التكينة” بين الناس يمشي “صحفي” و”مزارع”

ولاية الجزيرة : السر القصاص

التقطت كاميرا الحاكم نيوز رئيس تحرير صحيفة حكايات السودانية الأستاذ وجدي الكردي في حقول التكينة بنمرة “9” بمشروع الجزيرة وهو يتواصل مع أحد كبار قيادات المزارعين في تواضع تام وهو يضع سحره على المكان بحديثه مع المواطن المزارع.

وكما وضح فإن الكردي عائد من ولاية سنار التى وصلها ضمن مجموعة إعلامية عاشت تفاصيل اجتياح النيل لأجزاء واسعة من مدينة سنجة وفي طريق نحو “كرش الفيل ” العاصمة السودانية الخرطوم التى تبتلع كل القصص والروايات وتحتكرها في مشهد ثابت يؤكد جدلية الهامش والمركز !! .

التقطته الكاميرا وهو اي الكردي جالسا عند عمنا المزارع يسأله عن الإنتاج لمحصول القطن بمنطقة التكينة واللعوتة بالقسم الشمالي لولاية الجزيرة ، خاصة بعد دخول شركة معاوية البرير للموسم الثالث على التوالي في شراكة تعاقدية لزراعة المحصول مع المزارعين تلك الشراكة التى حققت نجاحاً كبيراً في كافة المستويات خاصة الإقتصادية والإجتماعية لسكان تلك المناطق .
وتبعد مدن التكينة واللعوتة وود الترابي عن الخرطوم حوالي الساعة أو تزيد وتقع اللعوتة إلى الناحية الشرقية الجنوبية للعاصمة وعلى مقربة من ضفاف النيل الازرق الذي يغازلها في وضح النهار تارة بالنسائم وتارة بالسيول والفيضان.

عادل الوسيلة محمد علي حكي للحاكم نيوز بعض التغيرات التى أحدثتها تلك الشراكة ، وأوضح أن مجموعة كبيرة من شباب المناطق الواقعة في المشروع لجاؤا للزراعة بعد أن هجروها وفضلوا الهجرة نحو المدن والعواصم القريبة والبعيدة حتى خارج حدود الوطن .

و أشار عادل إلى إرتفاع عائد زراعة القطن الإقتصادي الأمر الذي إنعكس على حياتهم المعيشية والاجتماعية ومستوي الخدمات العامة من صحة وتعليم وغيره .

مدن التكينة واللعوتة وود الترابي والمعيلق التى إشتهرت بتخريج العلماء والدعاة والرياضيين وأهل الفن هاهي اليوم تخرج للسودان الذهب الابيض لتفتح نفاجات الامل والعمل والتنمية في صور مختلفة لا يحسها الا من يأتي قريبا منها مثل ما فعل الكردي وآخرون شاهدوا بإم أعينهم كيف يحول رأس المال الوطني البور إلى خضرة واليأس إلى أمل .

موفد الحاكم نيوز وقف على كثير من المشاهد والمواقف وحتي قصص لم تقال شفاهتة لكنها واضحة وعنوانها الأبرز هذا الصحفي الذي زرع بكلماته نافذة جديدة للرؤية فحقق وجمع بذلك بين مهنة الصحافة ووالفوز بحصاد الزراعة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى