خارج المألوف. – صلاح ادم الخزامي – النيل الازرق -نموزج في التعايش السلمي!!!

عندما نتعاهد مع أنفسنا على تصفية القلوب، وفتح صفحات جديدة مع الزمن ومع من يعيشون حولنا ومعنا، سنحيا بسلامٍ وأمان، وسكينةٍ وطمأنينة

والاية النيل الازرق من أهم ولايات السودان في التعايش السلمي المجتمعي برغم دخول بعض الأصوات النشاز التي تدعو الي نعرات عنصرية ومثل تلك الأصوات هي قريبه علي مجتمع الولاية

لو فكَّرنا بطريقة افضل نحن شبابآوكبارآ وغسلنا أحزاننا وهمومنا وتقبّلنا وجود الخير والشر معاً في كل مجتمع الولاية، لهان علينا الأمر .
ولو تواصينا فيما بيننا بضرورة طهارة القلب، لتغيَّرت كثير من أمور حياتنا للأفضل.
وكان هدفنا البناء والإعمار
وناخذ دولة اثيوبيا مثال *واقليم بني شنقول نموزج لنا وخاصة بعد الاتفاقية التي وقعت مع حاملي السلاح
*وان لم يكن هذا الاتفاق عبارة عن محاصصات سياسيه
دوماً نُردِّد: السعيد من اتعظ بغيره، نحن مُقبلون على تحولات كبيرة بطموحات تُعانق عنان السماء لوطن يستشرف المستقبل بروحٍ شبابية، نحتاج في هذه المرحلة إلى تعزيز قِيَم التعايش والتلاحم، وتقبُّل الآخر، والنظر للمصلحة العامة، فالوطن أولاً، لا محاباة لأحد، ولا احتكار للفكر والعمل والإنجاز، كلنا جنود الوطن «حكومة _ معارضة_مواطن ، ويبقى دور التعايش محط الأنظار فيه تصقل العقول وتُغذَّى بالفكر النير المعتدل، بعيداً عن التطرف، مركزِّون على والوسطية، وقيادة حوار يصب في مصلحة الولاية وشبابه وفتياته، فمعاً نُشكِّل قوة حقيقية في مواجهة المتطرفين الذين ظهروا
احبتي هنالك سنة ماضية في حياة البشر
اذيقول الله الي (ولا يزالون مختلفين الي من رحم ربك ولذلك خلقهم) (سورة هود الآية ١١٨_١١٩.)
ولكن هذا الاختلاف الإنساني ليس مدعاة للتنابذ ووالنزاعات والحروب والصراعات وانما هو مدعاة للتفاعل الإيجابي والبناء والتعاون وذلك هذا الصراع ليس صراع أفضلية قومية أو عرقية اوقبيلة هو أن يكون سببا للتبادل والتعايش والتعاون والتعارف فلا فضل لعرق علي اخر او لون علي لون اخر وانما هم جمعيا سواء
تحياتي للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى