الخرطوم – الحاكم نيوز
شاعر الاغنية هو الشيخ الجيلي الشيخ العباس و د بدر
كان رجلا صالحا و حاكما مهابا .
ويقولون حذراك من ثلاثه
(الجيلي و الجن و الجراد).
الرواية تقول ان الشيخ
الجيلى ود بدر
ومعه سائقه خالد الملقب بود باقير ،
في رحله خريفيه بجهة ابو دليق و سلمه ود نايل
ضل خالد الطريق وشاهد الشيخ الجيلي صبيه جميله من العرب الرحل وهي تعد الرحيل كعاده العرب الرحل الذين الفو الترحال بحثا عن الماء والكلا لهم ولبهايمهم(الرحول عز العرب)
فنظم الشيخ القصيدة:
لحن الاغنية و اداها الفنان الجميل نجم الدين الفاضل
وهي احدي رائعه.وهي تمثل و احده من ادب الرحلات
ليالي الأنس لذاذ بالحيل
نعود للساحه الخاتيه رحيل
يا ودباقير ما قلتا خبير ،
وين السلمة ، وين درب ام جير
يا شيخنا كمان الشفقة تطير ،
هداك الوادى ودرب أم جير
يا أم ضمير ظعنك شد
وختم أب زليق بلد العمده
بكوا الصابراب جفوا الغمده
والنار في قرين خمدت خمده
يا أم ضمير ظعنك شايل
وين الديفات وين بت نايل
والدنيا نعيم عرضا زايل
تتعرجن فى البيشان ،
زى القايد ، حامل النيشان
بكوا الصابراب وقرين
علشان ظعنوا النفلين قام ودعطشان
يحن قلبي ال كان بولاد
حنين الوالدة علي الأولاد
حنين النوق بكر تيلاد
لي النفسو مسك
وعرقو جلاد
العفرت شال
تبعو الأمطار
ديل اخلو سميح سكنوا أم محار
دعاشهم هب مع الأسحار
أنا نومي بصيص ودموعي نهار
