حتى الآن ولاية الخرطوم في وضع استثنائي بسبب جائحة كورونا الحظر المفروض على الولاية منذ الثامن عشر من ابريل الماضي ٢٠٢٠ م لم يرفع حتى الآن والدخول لها ومنها مغلق والحظر من السادسة مساء وحتى الخامسة صباحا في كل يوم مفترض يكون قائما وصارما لان المهددات الصحية ما زالت موجودة ونقترب ل 12الف اصابة بجائحة كورونا وادت الي وفاة اكثر من سبعمائة شخص ومع ذلك نلاحظ هنالك تراخي شديدو عدم تشديد للائحة الطوارئ المعلنة وحركة المواطنين والكبار ي ليلا حدث ولا حرج مع عمليات البيع والشاي والقوة وكل انواع الماكولات وحتى عدد كبير من الناس تخلوا عن لبس الكمامة والتعقيم وغسل الأيادي بل ابعد من ذلك عادت المناسبات والاحتفالات والتجمعات والاجتماعات واللقاءات وكل ذلك يحدث في ظل هذا الحظر الموجود ارتفاع في تذاكر السفر لكل الولايات وعمليات تهريب البشر بشوارع واذقة وطرق ملتوية فيها كثير من المخاطر وخرجت اعداد كبيرة من المواطنين سافروا عنوة واقتدار الي أهلهم وحضروا العيد الكبير كما يسمونه وقد وصل سعر التذكرة من الخرطوم الي الفاشر ب 12الف جنية وعليك اخي الفاضل ان تتخيل بقية الولايات
و بولاية الخرطوم حدث ولا حرج في غياب تام لاجسام الرقابة المواصلات أصبحت في غاية الصعوبة تعريفة مفتوحة سياسة تحرير من امها الحافلة 30جنية والهايس 50ج وترحال 100ج وهذة تعريفة متوسطة معمول بها في معظم الخطوط وتتفاوت بكثير في بعض الخطوط الطرفية
وفي كل يوم نشاهد المجادلة والمواجهات مع أصحاب المركبات فالدولة تقف عاجزة ولا تمتلك اي اسطول يمكنها ويمهد لها لاتخاذ قرارات حاسمة وملزمة وجعلت المواطن يكتوي بهذة النيران وهذة واحدة من أهم القضايا لتحقيق معاش الناس لا يعقل ان تدفع 500جنية يوميا ما بين منطقة واخرى داخل العاصمة وشهريا المحصلة 15الف جنية هذا هو راتب الموظف بعد الزيادة أين قفة الملاح واين العلاج واين العيش واللبن… الخ على العموم هذة واحدة من أهم القضايا التي يجب حسمها فورا وعلى الحكومة ان تضع يدها بالكامل على شركة مواصلات الخرطوم وتقوم بشراء اسطول كبير ومتنوع لكل مواعين النقل وأن تدعم القطاع الخاص وتوفر له بعض الامتيازات من الاعفاءات والرسوم لقطع الغيار وأن يتم تحديد التعريفية بالتراضي ويتم وضع ملصقات توضح مسارات المواصلات لمنع الفوضى في الشوارع مع كل الجهات ذات الصلة وأن تفعل إدارة النقل العام والبترول ميدانيا وأن يتم فتح باب التصديق واعادة النظر في بعض الخطوط ويتم تميزها بالأرقام أو الألوان وأن يتم تخصيص محطات لوقود اسطول المواصلات عبر البطاقة الزكية وأن يتم الالتزام بالمقاعد المخصصة فقط داخل البص أو الحافلة للمحافظة على التباعد وحفظ النفس وإظهار المظهر الحضاري لهذة الولاية مع عمليات الصيانة المستمرة لرداءة الشوارع وانارتها ورم البرك والمستنقعات في بعض الشوارع الرئيسية مع تشديد ضرورة المخالفات المرورية ومراقبة المواقف الرئيسية بكميرات لمعالجة الأخطاء ومراقبة الأوضاع ميدانيا في اوقات الذروة
وبهذة الكيفية ستعود للحكومة قوتها وعافيتها في اصدار قرارات جرئية واتخاذ قرارات إدارية فاعله تستطيع من خلالها وضع يدها على تحديد تعريفة المواصلات هذا الهاجس الذي أرهق الحكومة كثيرا مما افرد لها جلسة خاصة بمجلس الوزراء وتشكيل لجنة وزارة مختصة حتى الآن قراراتها ذهبت مع ارتفاع التضخم وسياسة التحرير والتي ما زلت تعشقها هذة الحكومة؟