بعد أن ظلت ولاية النيل الازرق منذ استقلال البلاد الي لان مركز شد وجذب بين الساسة .
هل ستنعم الولاية بالاستقرار الامني والسياسي بعد قيام الثورة ؟ .
تغيرت الموازنات السياسية وصعدت قوة جديده الي الساحة وتغييرات الوضع الاجتماعي ايضا
بعد ان بدأت الحكومه مفاوضتها مع حاملي السلاح تم الاتفاق على ان يتم فتح لمسارات المساعدات الانسانية تنفيذا للأتفاف الإطاري الذي وقع بجوبا بين الحكومة والجبهة الثورية .
الحركة الشعبية التي ظلت ترفع السلاح في وجه الحكومة التي ذهبت بثورة شعبية .
التقيت من جانب الحركة الشعبية بالعميد حمد يوسف ابوقناية الذي قال باننا نسعي الي سلام شامل وان لا عودة الي الحرب يكفي انسان هذه الولاية حروبا وان الاتفاقية حققت مكاسب لأهل الولايه وخاصة الحكم الذاتي والتشريعات المحلية و٤٠ في المائة من الايردات وعدة مكاسب أخري التي ستكون من صالح انسان الولاية الذي تشرد بسبب الحروبات والتهميش .
.
وشهدت الولاية حراكا مميزا من تلك اللجنة وتم توصيل قوافل انسانية من المنظمات الحكومية والاهلية الي النازحين والمناطق المحررة التي تيسطر عليها الحركة.
وبعدها تم التتويج بالاتفاق في خطوة كبيرة حركت جمود ملف السلام بعد تعثره لفترات وتعنت الاطراف وتصلبها في مواقفها التفاوضية وخاصة من جانبي الجبهة الثورية والحكومة الانتقالية التي تفاوض رفقاء الكفاح .
ويعتبر الاتفاق الذي وقع مع الحركة الشعبية قيادة مالك عقار يدفع بقية الفصائل المسلحه الي التقدم لتحقيق السلام الذي ينهي معاناة النازحين واللاجئيين .
السؤال الذي يساله اي مراقب هل سيكون هذا الاتفاق مصيره كالاتفاقيات التي وقعت مع عقار ام ما الذي تغير!!!
بالتاكيد هنالك مكاسب سياسيه واقتصادية .
ويري مراقبون من ولاية النيل الازرق ان الاتفاقية مكسب لأهل الولاية لو استقلت الطاقات نجاحها ولكن هنالك تجاذبات قبلية التي خرجت منها الحركة الشعبية جناح عقار ستنج في ادارة الولاية وخاصة بعد ان ذهب كثير من مناصيرها الي جناح الحلو الذي يعتبر منافسا قويا لها .
وتعتبر النيل الازرق سودان مصغر فيها كل قبائل السودان ولكن لان الحركة الشعبية عقار تركز في استقطابها الي قبائل بعينها واصبحت بعض القبائل تراها بانها اثنية بشعارات قومية .
فهل سينجح عقار في جعل شعب الولاية شعب واحد .ام سيكون كما عرف عنة !!!!!!
sadaafghsss333ddf@gmail.com