ظللت أكتب عن السعودية منذ بداية العام ٢٠٢٥ بأن أرض الحرمين في مرمى نيران العدو الإسرائيلي عبر وكيلها الدويلة المعروفة بعدوانها الباطني للسعودية وقطر والسودان،، كتبت كثيرا عن خطورة التمدد الإسرائيلي في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي وخطته لخنق السعودية عبر اليمن والسودان عبر إثيوبيا ومصر عبر السودان بعد تحقيق انفصال دارفور علي يد الدعم السريع الذي سيصبح قوات متجولة تحركها أبوظبي لخدمة اجندتها المشتركة مع تل أبيب!!
مايجري من تطورات في اليمن مقرونا بما تم في الصومال يؤكد ماظللت أحذر منه وأكتب عنه بإستمرار بحكم متابعتي و إهتمامي بمنطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي،، فالذي يحدث من تطورات متلاحقة وسريعة في اليمن الهدف منه فصل اليمن وجعل اليمن الجنوبي ولاية او إمارة تتبع للحلف الظبياني الإسرائيلي والذي يشكل تهديد مباشر للمملكة العربية السعودية في أمنها و مصالحها الإقتصادية ويأتي ذلك بعد أن رفضت حكومة السعودية شروط التطبيع مع تل أبيب ومشروع الإبراهيمية الذي أصبحت تسوق له أبوظبي في منطقة الخليج وعلي ساحل البحر الأحمر ولذلك يريد الشريكان رفع العصا في وجه السعودية التي تعتبر قبلة المسلمين ومحطة توحيد ارادتهم السياسية والدينية فالسعودية ليست كغيرها من دول الخليج أو المنطقة العربية،، للسعودية مكانة خاصة عند المسلمين ولها حب خاص يصل ثمن ذلك الحب التضحيات بالنفس والقتال مع السعودية قبل أن ترفع نداء الجهاد والدفاع عن الحرمين،، السعودية ليست وحدها فهي تساوي امة بحالها وبالتالي يجب علي شركاء الشر أن يبتعدوا عن الخطوط الحمراء وعليهم أن لايقتربوا من لهيب غضب المسلمين فهذا اللهيب لا عاصم منه لهولاء الاشرار إلا الموت الذي سيكون مصيرهم الحتمي إذا واصلوا في عبثهم وتصرفاتهم الصبيانية،،
الذي يحدث في اليمن يجب أن تتحدث عن خطورته الأقلام الحرة الجريئة ليعلم الجميع أن أمن السعودية خط أحمر وأن المملكة ليست وحدها فهي حليف صادق صدوق مع كل من يشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله،، نعم للبيت رب يحميه لكن واجب الواجبات علينا كمسلمين حمايته وحماية الدولة التي أراد الله أن يجعل فيها بيته وأيضا حماية الحكومة القائمة على أمره وخادمة لبيت الله الحرام ومسجد رسول الله،، نواصل لأهمية الموضوع
