رئيس منظمة مشاد يجري اتصالًا وطنيًا مع الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي

 

في إطار الجهود الوطنية المتواصلة التي تبذلها منظمة مشاد للمساهمة في إنهاء الحرب التي أنهكت البلاد، وصون ما تبقّى من مقدرات الدولة السودانية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها المواطنون، أجرى رئيس منظمة مشاد، الدكتور أحمد عبدالله إسماعيل، اتصالًا هاتفيًا مع سمو الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي.

وتناول الاتصال نقاشًا معمقًا حول مبادرة مشاد الوطنية الهادفة إلى جمع القوى السياسية والمدنية والأهلية في مسار وطني جامع، يقود إلى التوصل إلى اتفاق وطني شامل يضع حدًا للحرب، ويحمي المدنيين، ويحفظ وحدة البلاد وسيادتها، ويمهّد لمرحلة جديدة قائمة على السلام والاستقرار والعدالة.

وخلال الاتصال، ثمّن الدكتور أحمد عبدالله إسماعيل الدور الوطني المسؤول الذي يضطلع به سمو الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان، مشيدًا بمواقفه الداعمة لحماية الوطن وصون كرامة المواطن، ومؤكدًا أهمية تكاتف القيادات الوطنية الصادقة للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة، وبناء دولة أكثر تماسكًا وقدرة على تجاوز آثار الحرب والانقسام.

كما دعا رئيس منظمة مشاد كافة القوى والرموز الوطنية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، والانحياز الصريح لإرادة الشعب، وتقديم المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبارات ضيقة، والعمل الجاد من أجل وقف نزيف الدم وإنهاء معاناة المدنيين.

من جانبه، عبّر سمو الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي عن تقديره العميق للجهود الوطنية والإنسانية التي تبذلها منظمة مشاد، مثمنًا الدور الريادي الذي يقوم به رئيسها في نصرة قضية الشعب السوداني، والدفاع عن حقوقه، والسعي الصادق لإيقاف الحرب ومعالجة آثارها الإنسانية والسياسية.

وأكد الطرفان في ختام الاتصال أهمية توحيد الصف الوطني، وتعزيز الحوار المسؤول، وفتح مسارات جادة تقود إلى حل سياسي شامل، يلبّي تطلعات الشعب السوداني في السلام، والحرية، والعدالة، وبناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة تسع الجميع.

 

Exit mobile version