أخر الأخبار

حد القول –   حسن السر احمد – البلد بتبنيها أيادي أهلها”، فلنكن جميعاً أيادي تبني، لا أيادي تهدم

“الوطن ينادي… فلنلبِّ النداء ونزرع الأمل

“البلد بلدنا وإن طال السفر”، و “الغريب مهما طال مقامه، يحنّ لأهلو”… أمثالنا الشعبية بتختصر معنى الانتماء والعودة للوطن. فالوطن وهو الأرض التي منها نبتنا وإليها نعود، مهما باعدت بيننا المسافات أو فرّقتنا الظروف.

العودة للوطن… معنى يتجاوز المكان

العودة للوطن ليست مجرد رجوع جغرافي، بل هي عودة للهوية، للذاكرة، وللجذور التي تمنح الإنسان معنى وجوده. الغربة قد تعطي خبرات وتجارب، لكنها لا تعطي دفء الانتماء ولا حنين التراب. العودة تعني أن نعيد وصل ما انقطع، ونستعيد دورنا في بناء مجتمعنا.

إعادة الإعمار… مسؤولية جماعية
إعادة الإعمار ليست مجرد بناء حجر فوق حجر، بل هي إعادة بناء الإنسان قبل المكان
إعمار البنية التحتية: الطرق، المستشفيات، المدارس، وكل ما يسهّل حياة الناس. إعمار العقول: عبر التعليم والتدريب، لأن النهضة تبدأ من الإنسان الواعي.
إعمار الروح الوطنية
بنشر قيم التعاون، التسامح، والعمل المشترك.

إن الوطن لا ينهض إلا بتكاتف الجميع.

أهمية العودة والإعمار معاً

العودة تعني استعادة الطاقات البشرية المهاجرة، التي تحمل خبرات وتجارب يحتاجها الوطن.
الإعمار يعيد للوطن وجهه المشرق، ويمنح العائدين بيئة صالحة للعيش والعمل.
الجمع بين العودة والإعمار يخلق دورة حياة جديدة، حيث يبني المواطن وطنه، ويجد فيه الأمان والكرامة.

الوطن هو الحضن الكبير، مهما ابتعدنا عنه نظل نحمل صورته في القلب. والعودة إليه واجب، والإعمار مسؤولية، وكلاهما طريق نحو مستقبل أفضل. وكما يقولون: “البلد بتبنيها أيادي أهلها”، فلنكن جميعاً أيادي تبني، لا أيادي تهدم، حتى يظل الوطن بيتاً يسع الجميع.

كسرة
القضية هي القضية
والقضية هي الحضارة والانارة والحوار أكبر قضية
انت يابلادي العزيز
كل يوم نبني الجديد
يابلادي عهدنا ليك
نبني فيك كل الأماني
نضمد الجرح القديم
وتبقى لينا ديما عالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى