
بقلم عبدالله محمد علي بلال
حسنا فعلت سعادة القائد العام للقوات المسلحة بتجديدك إعلان التعبئة العامة وفق متطلبات المرحلة الأخيرة لمعركة الكرامة التي تعتبر معركة وجودية يجب على كل من يستطع حمل السلاح أن يتوجه إلى معسكرات و متحركات جيشنا العظيم الذي أصبح مصدر فخر وعزة لنا بل صار كالشامة بين جيوش العالم،،، سيدي القائد تجديدك لإعلان التعبئة إشارة إلى عزم وإرادة القيادة العليا للجيش علي دحر التمرد ونهاية المليشيا قبل بداية فصل الصيف ينقلب فصل الشتاء صيفاً علي تلك المليشيا وأعوانها في الداخل والخارج،،، مطلوبات المرحلة التي جددت فيها التعبئة تحتاج إلى تجديد دماء لتضخ الحيوية والنشاط في الولايات وجميع مسارح العمليات،،، المقاومة الشعبية يجب أن تجدد فيها الدماء وكذلك تجديد الأنشطة والبرامج التي تساعد على عمليات الاستنفار والتعبئة وهذا لايعني تقصيرها لكن الخطط الجديدة تتبعها التجديد في كل شيئ فالسيرة النبوية في محور الجهاد والقتال تؤكد ذلك ولاعيب في التجديد،،، حكومات الولايات يجب أن يطالها التجديد،، طريقة تناول الإعلام لدعم المعركة يجب أن تختلف عن سابقتها ويجب أن يدخل الإعلام دائرة المعركة مثلما كانت برامج ساحة الفداء التي كان لها الأثر الفعال في رفع الروح المعنوية وتهيئة المواطن للاستنفار،،، يجب أن تشمل التعبئة رجال المال والأعمال بل جميع أهل السودان والمغتربين لدعم جيشهم الذي أصبح حديث العالم فالسودلن في مرحلة لاتقبل الحياد وعليه يجب أن تتحول المقاومة الشعبية إلي دوائر متخصصة للدعم والإستنفار وهذا هو التجديد الذي نقصده،،، سيدي القائد العام نأمل ونتعشم في تجديد إعلان العفو وتوجيه الأجهزة ذات الصلة بالعمل الجاد مع قيادات المجتمع وأصحاب المبادرات الجادة لخروج أبنائهم من التمرد حفظاً لمتبقي الشباب والأرواح وأقصد بذلك كردفان التي أعرفها جيداً وأعرف تلك المبادرات ونية وعزم عدد كبير من الشباب الذين انضموا للتمرد ويريدون الخروج والرجوع إلي حضن الوطن بما في ذلك قيادات بعض من الإدارة الأهلية وقيادات المجتمع الذين وجدوا أنفسهم في محيط من السراب والوهم بعدما انكشف المستور وظهرت الحقيقة مع شمس ضحي الحق،،، شكراً لك سعادة القائد العام للقوات المسلحة المسلحة ونائبك ومساعديك ومستشاريك،، شكراً لكم لأنكم قدمتم درساً في الوطنية ونكران الذات ورفعتم علم السودان الذي كاد أن يسقط،،، شكراً لكم لتجديد الثقة في الشعب بتجديد التعبئة العامة فالشعب يجدد لكم الثقة والتفويض في أمره،،،( أحكم فينا بالعدل والتحريض علي القتال فإن ذلك من عزم الأمور)



