تباينت مواقف القوي السياسية حول وجود مفاوضات غير مباشرة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع في واشنطون ، رغم نفي مجلس السيادة لهذه المفاوضات .
وقالت رئيس تجمع المهنيين الوطنيين باشمهندس مريم الهندي إن ما يروج له القحاتة عن هذه المفاوضات غير صحيح مؤكدة أن الجيش له تقديراته الخاصة وأن امريكا تسعي لتحقيق مصالحها خاصة في ظل توجه السودان نحو روسيا والصين وأن واشنطون تريد الحفاظ على مصالحها في السودان .
وقالت إننا فوضنا الجيش تفويضا كاملا وأن ما يقوله احترم ذلك بعد تفويضه ودعت الي عدم نقض غزلك بيدك وعدم الإستعجال فيما تتناوله بعض وسائل الإعلام التي تروج لمثل هذه الشائعات مؤكدة أن حرب القحاتة حرب اعلامية مدعومة دوليا
واشارت الهندي الي وجود أنباء مؤكدة عن عدم انعقاد اجتماع الرباعية الذي كان مخططا له اليوم الجمعة نتيجة لتعنت احدي الدول من اعضاء الرباعية بالاصرار على اقحام شروط سياسية للابقاء على مليشيا الدعم السريع مستقبلا في خارطة الطريق ورفض تناول موضوع الفاشر في اي بيان مشترك.
مما يدلل على عدم وفاق المحايدين ويؤكد على فشلهم في تبني فكرة الحياد بالطريقة السليمة ويعزز تحفظات الجيش حيال الرباعية.
