
في قاعة مكتظة بمنظمات المجتمع المدني والحقوقية الأمريكية ومن خلفها أصوات الإعلاميين والناشطين وقف الشاب السوداني مهند السر حامل الجنسية الأمريكية مخاطبا الحضور بعزيمة وإخلاص لا تخطئه العين مؤمنا أن ما يقوم به هو واجب تجاه القوات المسلحة التي تدافع عن وطنه الأم.
يقول مهند إنه قضى شهرا ونصفا يعمل دون توقف على تنسيق الاتصالات وجمع المنظمات الأمريكية المؤثرة، من بينها حركة Black Lives Matter المعروفة بنفوذها الكبير في واشنطن، إلى جانب منظمات تابعة للحزب الديمقراطي وجاليات من دول مختلفة كان الهدف واحدا كشف الحقيقة الغائبة عما يجري في السودان.
وتحول الملتقى الذي نظمه مهند إلى منصة دولية للحقيقة فوسط شاشات ضخمة وتقارير موثقة عرضت فيديوهات وشهادات عن جرائم مليشيا الدعم السريع ودور بعض القوى السياسية في إشعال الحرب وتدمير الخرطوم.
قال مهند إن ردود الفعل كانت مدهشة إذ عبر الحضور عن صدمتهم من حجم الدمار والمعاناة التي لم تصل صورها إلى الإعلام الأمريكي مؤكدين أن الجيش ظهر في تلك التقارير بطلا حقيق