ضياء الدين بلال يكتب : رشا عوض … كفى تشويشاً وتضليلاً!

نحن ذهبنا إلى لندن بدعوةٍ للنقاش، ونقلاً لمواقف غالب السودانيين وكسراً لاحتكار أُذنٍ عالمية مهمة، ظلت تسيطر عليها رواياتكم الكاذبة والمحرفة لحقيقة الأوضاع في بلادنا، وذلك لخدمة المليشيا وكفيلكم بالرضاعة.
ذهبنا إلى لندن لنقول الحقائق ومفادها: إن الحرب تستهدف الشعب السوداني ومؤسسات دولته، وأنها عدوان خارجي.. إنكم قلة منعزلة منبوذة بلا وزن تحاولون التحكم في وطنٍ كبير عبر رافعة الكفيل والمجتمع الدولي وتحت حماية بندقية المليشيا المتوحشة.
لم ننشئ مراكز وهمية ولا صحفاً إلكترونية بائسة تمتهن الارتزاق بقضايا وطننا شعبنا.. أما أنتِ، فمنذ أن تبنّيتِ درب العمالة والارتزاق وأصبحتِ تتسكعين بين السفارات، صار رزقك وملبسك ومأكلك وحتى مكياجك من أموالٍ أجنبية ملوثة بأجندات مشبوهة.
توزعين الدولارات على محررين في موقعك الإلكتروني الوهمي —خمسمائة دولار لكل محرر— وتنشرين خبراً “خاصاً” كل شهرين.
اتركي النباح ودافعي عن ذمتك الواسعة والمحشوّة بأموال السحت والمنظمات المشبوهة التي دعت البعض إلى تحريف الاسم من رشا.. إلى (رشوة)!
أظهري للناس مصادر أموالك، ومن أين تأتيك الدولارات الخضراء؟ ولماذا اعتذرتِ لبعض الصحافيين عن عدم قدرتك على دفع الرواتب عندما أغلق الرئيس الأمريكي ترمب مواسير التمويل؟
أما نحن فسنذهب لنواجه أي جهة تدعونا لسماع آرائنا وفضح أكاذيبكم.. سنذهب إليها برؤوسٍ مرفوعةٍ وجباهٍ عالية وأقدام ثابتة، ونقول للناس حقيقة ما حدث وما هي الجهات المسؤولة عن المحرقة التي تعرض لها وطننا وأهلنا.
الزيارة كانت علنية بأجندة وطنية كل تفاصيلها في الهواء الطلق.
ليست كالمؤتمر الذي نظمتموه في أديس أبابا بفندق سكاي الفاخر تحت رعايةٍ إماراتية سرية وبدعم غربي فضحته حينها تغريدة السفير البريطاني السابق في السودان جايلز ليفر، فتم استبداله بعدها بشهورٍ قليلة.
سنذهب لنقفل كل مواسير الدعم المشبوه ويوقن الخواجات بأنكم قلة انتهازية يطاردها السودانيون بالهتافات الغاضبة ويشيعونها باللعنات حيثما وجدها.. سنطاردكم حتى نغلق مواسير دعمكم.. وتصبح عمالتكم بالتيمم…!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 + 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى