
بعد نشرى لمااثارته وزارة الصحة بولاية الخرطوم حول مااسمته تغييب الصحة الاتحادية لها فى لجنة الفريق جابر الصحية واتهامهالها بالتدخل فى العمل التنفيذى المباشر بالمراكز الصحية بالولاية و خروج وزير صحة الخرطوم من اجتماع اللجنة الاخير الذى غاب عنه رئيس اللجنة الوزير الاتحادى لوجوده خارج البلاد و اصرار عضو من الاتحادية بحسبهم على ادارته برغم وجود وزير صحة الخرطوم النائب بحسب قرار التشكيل تلقيت هذا الرد من الوزارة الاتحادية و الذى انشره كاملا فالى تفاصيله:
الأستاذ الفاضل عابد سيد أحمد
تحية طيبة وبعد،
نود أن نوضح بعض الحقائق حول ما ورد في عمودكم “إبر الحروف”، حيث حمل المقال معلومات غير دقيقة تسببت في ألم بالغ لكل من تابعها، خاصة من داخل وزارة الصحة الاتحادية.
أولًا، الاجتماع المشار إليه كان برئاسة وزير الصحة الاتحادية الدكتور هيثم محمد إبراهيم، الذي أدار الجلسة عبر تقنية “إسفيرا” من جمهورية مصر العربية، حيث كان يشارك في اجتماعات منظمة الصحة العالمية. وقد شهد على ذلك جميع الحضور من ممثلي الجهات والمنظمات.
ثانيًا، الدكتور محمود القائم، مقرر اللجنة، لم يتولَّ إدارة الاجتماع، بل اقتصر دوره على تقديم تقرير حول تكاليف الاجتماع السابق.
ثالثًا، تم تقديم تقريرين من اللجنة الفنية لتأهيل المرافق الصحية بالولاية بواسطة مدير الطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية الدكتور حيدر محمد. وخلال عرض التقرير، وصل مدير عام الصحة بولاية الخرطوم الوزير المكلف الدكتور فتح الرحمن متأخرًا، مبررًا ذلك بعدم علمه بالاجتماع، رغم أن اللجنة كانت قد اتفقت مسبقًا على إنشاء مجموعة “واتساب” يتم من خلالها إرسال الدعوات والتقارير، وقد تم بالفعل إرسال الدعوة والرابط الخاص بالاجتماع عبر هذه المجموعة. وقد أبدى الدكتور فتح انفعالًا شديدًا أمام الجميع، ووجه اتهامات لوزير الصحة الاتحادي بتعمد تغييب حضوره، ثم غادر الاجتماع غاضبًا وسط دهشة الحضور.
رابعًا، جميع اللجان التي تم تشكيلها ضمت أعضاء من ولاية الخرطوم، ولم يتم تغييبهم، وأنا شخصيًا شاهد على ذلك. لجنة تهيئة بيئة المؤسسات الصحية عقدت 13 اجتماعًا بمشاركة أعضاء من الولاية، وتم اعتماد تقاريرهم. أما الاجتماع رقم 14 فقد تم إلغاؤه بسبب عدم حضور أعضاء الولاية لاجتماع مع الدكتور فتح الرحمن لمناقشة أوراق الورشة المقترحة من اللجنة الفنية.
خامسًا، وزارة الصحة الاتحادية لم تتعامل مباشرة مع أي مركز أو مستشفى، بل كانت السند والداعم لصحة ولاية الخرطوم خلال الأزمة التي صاحبت الحرب، وسعت بكل جهد عبر غرفة الطوارئ إلى استقرار الخدمات الصحية ومنع تحول الأزمة إلى كارثة، وهو ما كان سيتيح الفرصة للتدخل في شؤون البلاد.
ما قدمته وزارة الصحة الاتحادية لولاية الخرطوم هو واجب وطني لا يُشكر عليه، وقد شهد بذلك والي ولاية الخرطوم. كما أن وزير الصحة الاتحادي هو أول وزير يسجل زيارة للولاية أثناء الحرب، حيث بلغت زياراته تسع مرات.
هذه الحقائق نوردها للتوضيح، ونؤكد أن أبواب إدارة الإعلام بوزارة الصحة الاتحادية مفتوحة لكل إعلامي يبحث عن الحقيقة.
لك كل الود والاحترام،
حسن السر أحمد
مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمراسم
وزارة الصحة الاتحادية