موظفو تاركو للطيران: نموذج للكرامة والمهنية في خدمة الوكلاء والعملاء
كلام سياسة الصافي سالم
في زمن تتسارع فيه وتيرة العمل وتتراجع فيه أحيانًا قيم التواصل الإنساني، يبرز موظفو تاركو للطيران عبر مطارات العالم وبصفة خاصة محطه جدة بالمملكة العربية السعودية بصورة مشرّفة تُجسّد معاني الكرامة، الحنكة، وحُسن التعامل، لا سيما في علاقاتهم اليومية مع وكلاء السفر والعملاء على حد سواء.
منذ انطلاقة الشركة، حرصت إدارة تاركو على غرس ثقافة مهنية قائمة على الاحترام المتبادل، وسرعة الاستجابة، واحتواء التحديات بلغة راقية وأسلوب حضاري. وقد أثبت موظفو الشركة في مواقعهم المختلفة من موظفي الحجز إلى قسم العمليات وخدمة العملاء أنهم يستحقون عن جدارة “وسام الكرامة المهنية”، نظير ما يُقدمونه من تعامل أخلاقي، وتعاون فاعل، وصبر في وجه ضغوط العمل اليومية.
ما يميز طاقم تاركو ليس فقط الكفاءة الفنية، بل الوجه الإنساني الذي يُقابل به الوكلاء والزملاء. فهم لا يتعاملون مع الطلبات كأرقام، بل كأمانة يجب إنجازها بدقة واحترام للزمن والناس. وهذا ما جعل الكثير من وكلاء السفر يُثمّنون علاقتهم بطاقم الشركة، ويعتبرونها من بين الأفضل في مجال الطيران السوداني.
بل إن التجارب المتكررة تُظهر أن موظفي تاركو يتعاملون مع الشكاوى بروح المسؤولية، ومع النجاحات بروح الفريق، ما يجعلهم قدوة في الميدان، ورسلاً لاسم الشركة وصورتها أمام العالم. في زمن قلّ فيه الوفاء المهني، يُثبت موظفو تاركو للطيران أن الكرامة لا تعني التكبر، وأن اللين لا يعني الضعف، وأن حسن التعامل هو أول خطوة نحو النجاح الدائم.
ولذلك، فإن تكريمهم لا ينبغي أن يكون مجرد كلمات، بل وسامًا رسميًا ومعنويًا يليق بما يبذلونه من جهد وصورة مشرفة لقطاع الطيران السوداني.
