
تابعت الكلمة التي القاها الدكتور طه المدير العام لشركة زادنا السودانية التي تعتبر من كبري وانجح الشركات الحكومية التي تعمل في شتي المجالات التجارية مع التركيز علي الإنتاج الزراعي والحيواني وتطوير القطاع البستاني، في ورشة التصنيع الغذائي والدوائي التي عقدت مؤخرا بالقاهرة .
الدكتور طه مدير زادنا خبير إقتصادي يمتاز برؤية متجددة للنهوض بالإقتصاد السوداني يعتمد على الإنتاج وتوسعة مواعين الصادر السوداني مع الإستفادة من التمويل والشراكات الخارجية خاصة وان للرجل علاقات ممتدة وعميقة مع مؤسسات التمويل العربي والافريقي والبنوك الأوربية ولهذا تم ترشيح الدكتور طه بأن يتولي إحدى الحقائب الوزارية المرتبطة بالاقتصاد او التجارة لكن أهمية تواجده في إدارة كبري الشركات الحكومية كان هو الغالب.
الورشة التي شارك فيها الدكتور طه بالقاهرة بوجود الأشقاء المصريين من رجال الأعمال والإعلام وماجاء من حديث معزز بلغة الأرقام يؤكد أهمية زادنا في المرحلة المقبلة وهي تكبر وتزيد عن أهمية الوزارات او المؤسسات الاخري المشابهة لها في مجالات الإنتاج والتجارة وما جاء من حديث علي لسان الرجل بشأن الشراكة الاقتصادية مابين مصر والسودان حديث يدل علي ان “شمس” العلاقات الاقتصادية بين البلدين بدأت في السطوع بعد أن كانت تحجبها سحب صيف السياسات السابقة وأعتقد أن العلاقات المصيرية بين البلدين اصبحت تتجه نحو الاستراتيجية والتطور الإيجابي الذي يخدم الشعبين ويقوي من قوة الدولتين.
العلاقات المصرية السودانية أتجهت نحو هدفها المصيري بفضل الله وإدراك القائمين على أمرها من الدبلوماسيين وغيرهم من المسؤليين من الملفات المشتركة ولهذا يجب علي قيادة الدولتين الشقيقتين التحرك الجاد والسريع لإعلان التكامل الشامل بين مصر والسودان وتوجيه المؤسسات ذات الصلة بالمضي في تشكيل اللجان الفنية لتنفيذ الاتفاقيات وإعلان المجلس المشترك للتكامل لوضع اللوائح والقوانيين التي تعزز مسيرة مشروع التكامل،
يقيني التام أن مصر حريصة علي أمن واستقرار السودان والنهوض به وفي سبيل ذلك ستدفع مصر بمالها وخبراتها وخبرائها للمساعدة السودان الذي تعتبره مصر شقيق لها وكلما مايتعرض له السودان من ألم أو أذي فإن مصر تشعر وتحس بنفس الألم أو الاذي!!
يجب علي حكومة السودان ان تزيد من سرعة خطواتها نحو الشقيقة مصر الموثوقة لدي الشعب السوداني ويجب طرح وتقديم المشروعات بلاسقف او قيود خاصة في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والتعدين والبحوث العلمية التي يحتاجها السودان،
يقيني التام الذي أجزم عليه ان طاقم السفارة المصيرية بقيادة السفير هاني صلاح ومستشاري السفارة يعملون ليل ونهار لتطوير العلاقات بين البلدين حتي تصل لمرحلة ماذكرت ويكفي أن السفارة المصرية هي السفارة الوحيدة في السودان بعد إندلاع الحرب لم تغادر السودان وظلت تعمل بكامل طاقمها وتقدم خدماتها علي مدار اليوم للمواطن السوداني، ،شكرآ لكم طاقم السفارة المصرية وشكرا لمعالي السفير ويمتد الشكر لوزارة الخارجية المصرية