بقلم/ لام دينق نوت شول
*الدولة مستشفياتها مسخرة للمرتزقة، وسماؤها مفتوحة لإجلاء قتلة الأبرياء؟،*
*جوبا تحولت إلى غرفة عمليات خلفية لمليشيا الجنجويد، برعاية وتنسيق مباشر مع نظام سلفاكير ،*
*جوبا لم تعد عاصمة حرة، بل رهينة نظام فاسد متواطئ مع مليشيات الإبادة*
*على حكام الجنوب الاطلاع على الاسباب التى دفعت روسيا الى التراجع عن الاتفاقية التى منحت بموجبها اوكرانيا استقلالها*
*فولنجك : المليشيا باتت تمتلك مستشفى في جوبا لعلاج جرحاها*
*فولجنك : هناك تنسيقاً تاماً مع سلطات الطيران في جنوب السودان لإجلاء المصابين من ميادين القتال إلى جوبا*
*النظام في جوبا لم يعد يمثل شعب جنوب السودان*
*سلفاكير باع النفط للإمارات لدعم حرب الخرطوم*
مقال لافت كتبه الاستاذ لام دينق من دولة جنوب السودان ، و نشرمعه مقطع فيديو يقف دليلآ دامغآ على ما ورد فى المقال من وقائع سماها الكاتب ( خيانة وطنية بحماية نظام سلفاكير) ،
يقول الكاتب (الفيديو المنشور ، يُظهر المدعو فولجنك، أحد القادة الجنوب سودانيين العاملين في صفوف الجنجويد، وهو يخاطب مجموعة من المرتزقة الجنوبيين بلغة المنتصر، معلناً أمامهم أن المليشيا باتت تمتلك مستشفى في جوبا لعلاج جرحاها! والأدهى من ذلك، يؤكد فولجنك أن هناك تنسيقاً تاماً مع سلطات الطيران في جنوب السودان لإجلاء المصابين من ميادين القتال إلى جوبا، وكأننا نتحدث عن اتفاقية دولية رسمية وليست خيانة وطنية مدوّية) ،
و يقول : لم أكن أتصور يوماً أن يأتي زمان يصبح فيه جنوب السودان، أرض التضحيات والدماء الزكية التي سالت من أجل الحرية، مجرد وكر لعصابات مرتزقة تبيع الوطن وتستضيف القتلة والمجرمين على أرضه، لكن ها نحن اليوم نكتشف الحقيقة المرة: جوبا لم تعد عاصمة دولة ذات سيادة، بل تحولت إلى غرفة عمليات خلفية لمليشيا الجنجويد، برعاية وتنسيق مباشر مع نظام سلفاكير ،
و يقول : أي سقوط أخلاقي وسياسي أعظم من هذا؟ كيف يُعقَل أن تُحوِّل حكومة سلفاكير مقدرات الشعب الجنوبي وموارد الدولة السيادية إلى خدمة مليشيا ارتكبت أفظع الجرائم في دارفور وكردفان والخرطوم؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن النظام في جوبا لم يعد يمثل شعب جنوب السودان، بل أصبح مجرد مقاول خدمات لوجستية في خدمة مرتزقة الجنجويد؟
لقد باع سلفاكير تضحيات شعبنا العظيم، بالأمس باع النفط للإمارات لدعم حرب الخرطوم، واليوم يبيع سمعة جنوب السودان وشرفه الوطني ليصبح مستشفى جوبا (مركز إسعاف ميداني للقتلة) غداً ربما يبيع الأرض نفسها لمن يدفع أكثر
إنني أقولها بوضوح: هذه الخيانة لن تمر على شعبنا في الداخل والخارج ، وسيرفع صوته عالياً ويكشف هذه المؤامرة، يجب أن يعلم العالم أن جوبا لم تعد عاصمة حرة، بل رهينة نظام فاسد متواطئ مع مليشيات الإبادة ، يا أبناء جنوب السودان، يا من حلمتم بدولة مستقلة تحترم الإنسان، اسألوا أنفسكم: هل هذه هي الدولة التي حلمنا بها؟ دولة مستشفياتها مسخرة للمرتزقة، وسماؤها مفتوحة لإجلاء قتلة الأبرياء؟،
إن نظام سلفاكير يعيش أيامه الأخيرة، هذا الفيديو ليس مجرد وثيقة، بل هو شهادة إدانة تاريخية ستظل تلاحق كل من تواطأ وخان، وستأتي لحظة الحساب قريباً، ولن يجدوا حينها فولجنك،
جوبا ليست مزرعة سلفاكير ولا ثكنة للجنجويد، جوبا ملك الشعب، والشعب سيستعيدها عاجلاً أم آجلاً ،
فى هذا المقال و الفيديو ( منشور على فيس بوك ) ، يكشف الاستاذ لام دينق نوت شول حجم التواطؤ بين حكومة سلفاكير و المليشيا و بالطبع بتوجيه من دولة الامارات التى سيطرت على الجنوب و احتكرت النفط و سيطرت على سماء و ارض دولة الجنوب و قريبآ ستكون مهبطآ للمبعدين من حرب غزة ، ايضا برعاية الامارات ،و هذا امر خطير سنأتى اليه فيما بعد ،
تورط حكومة سلفاكير فى الحرب على السودان لم يعد يحتاج الى ادلة اضافية ، ولعل القيادات فى حكومة الجنوب غير مهتمة بتبعات المشاركة فى العدوان على السودان و ما يترتب عليه من استحقاقات سياسية وقانونية و سيادية،
نقول عليكم الاطلاع على الاسباب التى دفعت روسيا الى التراجع عن الاتفاقية التى منحت بموجبها اوكرانيا استقلالها ، انتم على درب اوكرانيا سائرون،،
23 اغسطس 2025م
ما وراء الخبر – محمد وداعة – جوبا تتحول إلى وكر لمليشيا الجنجويد
