
مما تم تداوله وبكثافة خلال الأيام الماضية التقاء قيادات مؤثرة بل ومعروفة عالميا في الحزب الشيوعي السوداني بمسؤول حكومي هو المدير التنفيذي لمحلية عطبرة حيث عرض الحزب مبادرة مبتغاها توفير طاقة كهربائية بديلة لتشغيل محطة مياه مدينة عطبرة كبديل لكهرباء التوليد المائي والحراري التي باتت عاجزة عن سد احتياجات الناس حتى في توفير مياه الشرب ..
وجدت المبادرة استحسانا وقبولا من جانب حكومة عطبرة أوجدت ارتياحا في أوساط الماطنين ذلك انها عكست اهتماما من جانب حزب سياسي بمعناة الناس وتفكيره في كيفية الحد من هذه المعاناة والمشاركة في الجوامع الجهات المعنية في الولاية الأمر الذي يبعث الأمل في احزابنا التي تتعارك دوما في منطقة الكراسي والمناصب ولاتبتعد عنها إلا بمقدار مايعود إليها من ذلك الحراك حتى وإن كان على حساب ومن مال حكومة السودان…
بعد لقاء السيد رئيس مجلس الوزراء بزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي خلال زيارته اليومين الماضيين إلى مصر صدرت عن الحزب تصريحات حول هذا منسوبة إلى رئيس المكتب السياسي احمد الطيب المكابرابي ورد فيها ذكر لمبادرة يتبناها الحزب تستهدف توحيد الصف الوطني!!
توحيد الصف الوطني كان ومايزال مطلوبا خاصة بعد حرب خاضها الشعب السوداني مع قواته المسلحة ضد مجموعة باغية مارقة احدث ما احدثت من خروقات في هذا الصف بحيث اصطف البعض مع الباطل وصمد الوطنيون ولا يزالون مع الحق والوطن وهم الغالبية والغالبون باذن الله ..
مطلوب من الحزب الاتحادي حزب الوسط اولا توحيد صفه ولملمة أطرافه ليصبح واحدا موحدا يبرهن على قدرته وإمكانية نجاحه في الجمع بين الفرقاء ثم لينطلق نحو جمع صف الوطن ذلك أن لبعض اجنحته المنفصلة عنه اياد فيما حدث من دمار وخراب فبجمعها وتجميعها يستطيع الدخول على الكل بمبادرة اول عناصر نجاحها استطاعة الحزب توحيد صفه وبالتالي قدرته على استيعاب المشكلة الكلية وطرح ماهو ممكن من حلول لإيجاد هذا اتوحيد..
وكان الله في عون الجميع