أخر الأخبار

عبد الله بلال يكتب : الحراك الكردفاني والحوجة للكباشي

نواصل الكتابة عن كردفان التي اصبحت هم زاتي لجميع الشعب السوداني الذي يدرك اهمية كردفان لوحدة السودان وكذلك اهميتها الاقتصادية من تنقيب للبترول وتعدين للمعادن ونشاط زراعي وحيواني ،
أدرك اهل كردفان اهمية توحدهم للدفاع عن أرضهم من اطماع ال دقلو وعبث الحلو اللذان اصبحا اداة لتدمير السودان وآلية خراب من آليات دويلة الشر الإماراتية التي تعمل بالوكالة لتاجيج الصراعات والنزاعات في افريقيا والشرق الأوسط،
أهل كردفان ادركوا حقيقة خطورة الحال الماثل أمامهم لذلك بدؤا يوحدون صفهم وجهدهم لدحر التمرد وسحب أولادهم من المليشيا وعصابة الحلو،، مجموعات شبابية وقيادية تناست خلافاتها السياسية والقبلية وادت القسم لتوحيد الصف والكلمة وبدؤا يشكلون مجموعات القتال والدفاع في ام درمان وكوستي والأبيض وأم روابه والعباسية وابوجبيهة ومجموعات اخري تنشط في المحور الإيجابي بدون تفصيل،
هذه المجموعات تحتاج لرعاية رسمية كما أنها تحتاج لوحدة قيادة تنسق لها مع القوات المسلحة وجهاز الامن والمخابرات ليتوحد الجهد تحت قيادة قواتنا المسلحة لتنفيذ المهمام التي تؤدي الي تتفيذ المهمة ،
الشعب السوداني يتفاءل كثيرا عندما يسمع بتحركات السيد نائب القائد العام شمس الدين كباشي في مسارح العمليات ودلت شواهد ذلك في الإستقبال والالتفاف الشعبي للرجل عندما يزور احدي المدن متفقدا لجيشه ومقاتليه وصار شمس الدين كباشي مثل إبراهيم شمس الدين أيام صيف العبور ،
أهل كردفان يحفظون لسعادة نائب القائد العام وقوفه المشهود معهم في جميع قضاياهم كما أنه لايعرف المجاملة في سبيل الحق فيقوم بنصحهم بلغة كبير البيت ولهذا اصبح الكردافة يتشوقون لرؤية الرجل في الأبيض التي تحتاج لوجود قيادة عسكرية متقدمة إن لم يكن شمس الدين كباشي فاليكن يعمل بنفس شمس الدين وهمة وعزم وقوة ارادة شمس الدين كباشي وكنت أتمنى أن يقود السيد بشير الباهي قائد المقاومة الشعبية مبادرة منه لنوحيد تلك الجهود وتنظيمها وتوظيفها لصالح تعزيز قوة وقدرة الجيش للمزيد من الانفتاح في مسارح كردفان بل ينتقل بكامل قيادته الي كردفان التي اصبحت تمثل الهم الاول للقيادة العامة للقوات المسلحة ومازلت نتعشم في تحريك المقاومة بكردفان لتلحق بركب أبناء كردفان الذين سبقوا متحرك مقاومة سعادة بشير الباهي التي تحتاج الي حركة تفعيل وسرعة لتواكب سرعة المجتمع الذي اصبح يدافع عنه نفسه باجتهادات ذاتية منه، ،
يبقي العشم الكبير في سعادة الفريق اول كباشي نائب القائد العام المهموم بقضايا كردفان وأهلها عشمنا في سعادته بإصدار توجيهاته لتوحيد الجهود الرسمية والمجتمعية تحت قيادة موحدة وتبدأ الانطلاقة من الأبيض نحو الدلنج كادقلي، ،الأبيض بارا جبرة ام درمان، بارا ام كرديم المزروب، ،الابيض الخوي النهود، ،الدبيبات ابوزبد بابنونسه المجلد وحتي حدود السودان مع الجنوب وبنهاية التمرد في كردفان يعني نهابة التمرد في دارفور بأقل خسائر،، نلتقي ونواصل في الشأن الكردفاني بإذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى