عاد إلى البلاد اليوم رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، عقب زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية استغرقت يومين، وكان في استقباله بمطار بورتسودان وزيري المالية د. جبريل إبراهيم، والصناعة والتجارة محاسن علي يعقوب وعدد من المسؤولين.
وقال وزير الثقافة والإعلام والسياحة، الأستاذ خالد الإعيسر في تصريحات صحفية، أن الزيارة كانت ناجحة وأدت غرضها، مشيرًا إلى أنها تضمنت عدد من اللقاءات المهمة والفعاليات والاجتماعات، مؤكدًا أن الزيارة سيكون لها ما بعدها.وأنها جاءت في التوقيت المناسب.
واضاف ان الوفد برئاسة دكتور كامل إدريس أجرى مباحثات مشتركة مع الجانب المصري برئاسة دكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ناقشت جملة من القضايا ذات الإهتمام المشترك على رأسها قضية مياه النيل، وكيفية تحقيق الأمن والاستقرار في السودان والحفاظ على الدولة السودانية وتحصينها من الخروقات التي تتعرض لها على الصعيد الإقليمي والدولي.
وزاد “التقى د. كامل إدريس معالي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء من بينهم وزراء الخارجية والثقافة والسياحة وعدد من المسؤولين، مبينًا ان اللقاءات كانت ناجحة. وأضاف الإعيسر ان موقف القيادة المصرية كان موقف مشحون بالحماس والتأييد للقضايا السودانية، وانه خلال الإجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي التمس الوفد مدى جدية جمهورية مصر العربية في خدمة قضايا وهموم الشعب السوداني.
وأوضح ان المباحثات المشتركة بين الوزراء أثمرت عن جملة من الاتفاقات المهمة في سياق رفع هموم أبناء الجالية السودانية في قضايا التعليم والإقامة، إضافة إلى خدمة مشروعات السودان على الصعيد الإقليمي والدولي. وقال ان المباحثات تطرقت كذلك الى قضية الربط الكهربائي وكيفية التعاون في هذا السياق.
وأبان الإعيسر ان الزيارة اشتملت كذلك على لقاء مع مجموعة من النخب السودانية في دار السفارة، وتم فيه التباحث حول هموم الجالية، كما التقي رئيس الوزراء د. كامل إدريس لفيف من الإعلاميين السودانيين وتم التباحث حول كيفية العمل معًا لخدمة المشروع الوطني السوداني وخدمة قضايا الجالية.