ندوة حول المشروع الوطني السوداني بالقاهرة

نظم مركز الشريف للدراسات والإعلام والتدريب بالتعاون مع إتحاد اصحاب العمل العربى للصناعة والتجارة جلسة إستماع وعصف ذهنى بالقاهرة لمناقشة المشروع الوطنى بحضور ومخاطبة رئيسه الشاب الدكتور عبدالرحمن عبدالله إبراهيم ضو النور معد المشروع من أجل سودان البناء والتنمية والإعمار والإزدهار وأشار ضو النور أن أصل المشروع مبحث وطنى متكامل ظل عاكف عليه منذ العام ٢٠١٧م وأخضعه لتحديثات مستمرة لأستيعاب التطورات والتقلبات فى الساحة السودانية.

الدكتورة شذى الشريف رئيس مركز الشريف قدمت للندوة المحضورة التى امها لفيف من الرموز السياسية واالأمنية والأقتصادية والمجتمعية الوطنية و كذلك شركاء مصريين بتعريف عن الدكتور ضور النور ومجاهداته العلمية والإعلامية لطرح مشروعه الخلاق للنقاش متطرقة لأهمية دور الشباب والأستماع أليهم . وخصت ضور النور بالتحية والتقدير كواحد من أبناء دارفور القلائل الرافعين القلم بديلا عن السلاح.

وقال ضو النور ان المشروع فكرة مطلوقة لكافة السودانيين للإضافات فى كل اوجهه المتعددة .

ويتطرق مشروع ضو النور لأهمية تعميم الأقتصاد عبر شركات المساهمة العامة ورفع قيمة العملة بإدخال خصائص ذهبية لكفالة التغطية وتجنب مظاهر التضخم .

ووصف ضو النور بالمشروع الخالص للسودانيين وقابل للإستزادة والمراجعة والتصويب وأبدى الدكتور ضو النور انفتاحا كبيرا على الآخرين مشيرين لزمرة مستشارين ومساعدين فى بناء المشروع الوطنى.

المستشار محمد صديق عزز إفادات ضو النور وفصل فى ملامح المشروع الوطنى المفتوح.

بينما انقسم المتداخلون بين مشيد ومنتقد ومصوب للمشروع واثارت مداخلة للأستاذ ساطع الحاج غضب أحد الحاضرين لكن تدخلت الأستاذة شذى بالقول أن فكرة مثل هذه الجلسات الأستماع لكل الآراء

الخبير الإقتصادى عادل عبدالعزيز وصف المشروع بالطموح وتحدث عن أهمية تفصيل القطاعات الأقتصادية خدمات وزراعة وصناعة وأشاد بتركيز المشروع على شركة المساهمة العامة وكل باستطاعته وتكون شركة ذات مسؤولية للصادرات وغيرها . وقال دكتور عادل إن الدعم ينبغى لذوى الإحتياجيات وليس لكل مواطن سودانى كما ورد فى مخرجات المشروع . واستحسن عبدالعزيز مؤشرات المشروع مشيرا لأهمية ورش استباقية للعديد من الأفكار المطروحة إقتصاديا وعسكريا خاصة ما وصفه بالأمن الشامل ودعا أصحاب المشروع لتبنى مشاريع الإعمار الحدودى بديلا لما وصفه بالنشر المستحيل لكاميرات الرقابة .

السيد حسن ترك عن الأتحادى الديمقراطى المصرى تحدث إضافة للمشروع الوطنى عن الوحدة متعددة الأغراض بين دولتى وادى النيل وأهميتها وأشاد بصفة خاصة بطرح المشروع لفكرة البرلمان الشعبى مسترشدا بتجارب منها الراوندية وأشاد بصفة خاصة بمركز الشريف ومبادرات الدكتورة شذى.

الباحث والسياسي والتنفيذى السابق ومدير مركز كاشا للدراسات والبحوث عبدالحميد موسى كاشا تساءل فى المداخلة ان كان المشروع فكرة أو مجازا من قطاعات معتبرة وواسعة وطالب بايلاء اهمية واولوية بايقاف الحرب وتحقيق السلام حتى لا تبتلع الحرب محاور المشروع الثلاثة عشر. وركز كاشا على اهمية بناء دستور غير مركزى وغير قابض.

الأستاذ ساطع الحاج المحامى والسياسى البارز مضى بصورة او اخرى على ذات درب كاشا بقوله ان مشروعا لايدعو لوقف الحرب لايساوى الحبر الذى كتب به او كما قال معتذرا عن قسوة التعبير ومتطرقا لملامح انقسام حالى وعاب على الورقة عدم التطرق للراهن المؤسف واصفا المشروع بمجرد خطة . وتحدث عن ضرورة آجماع القطاعات السكانية على المشروع الذى لم يتطرق للمطلوبات الوطنية لإدارة التنوع وضمان التوزيع العادل للسلطة والثروة. ووصف والمشروع بالخطة التكتيكية خلاف النهضة الإستراتيجية البنيوية . ونادى الحاج بعدم التعويل على كل التجارب السابقة التى قادت لتفتيت السودان مناديا بمدنية الدولة كحل لكل المشاكل .

الأستاذ مصطفى ابوالعزائم طالب بالعودة لتجارب سابقة طرحت فيها حوارات ومشروعات ومبادرات وطنية لجمع السودانيين على كلمة سواء.

الأستاذ بشير آدم رحمة عبر سعادته بالمشاركة فى الجلسة وقد آثرها على جلسة اخرى حول النهود للحاجة الماسة للمشروع الوطنى الذى يجنب البلد تكرار الأحداث المؤسفة انتقد عدم وجود هدف واضح للمشروع واكتفائه باطلاق كلمات فضفاضة . وركز على أهمية التعليم لتفادى مصائب الجهل وعدم التعليم وخضوع الأميين للمتعلمين ونادى كذلك بأهمية الاعتماد على النفس،

الأستاذ معتز الفحل القيادى الحزبى والسياسى ابدى تقديرا وتقريظا لفكرة المشروع للمة الصف ومخاطبة القضايا ووجه انتقادات لسكوت أصحاب المشروع عن القضايا المهمة وما يلى ترتيب المحاور وفقا للأولويات الملحة وقال الورقة لم تساعد على الترتيب للتعقيب لأن المسمى كبير وهذا يستدعى بذل مجهود أكبر. وطالب الفحل الباحث بمخاطبة جذور الأزمة وطرح الحلول وانضم لمن نادوا بوقف الحرب اولا ومن ثم مناقشة القضايا الأخرى حتى الوصول لحكم ديمقراطى لازال يحتاج جهدا كبيرا.

ومن جانبه قدم الخبير محمد جعفر مداخلة حول عمليات إعادة الإعمار فى سياقةاى مشروع وطنى.

ومن جانبهما عقب الدكتور ضو النور والمستشار محمد صديق مؤمنين على مادار مؤكدين أن الهدف من المشروع أثراء النقاش وإشاعة لغة الحوار بغية تحقيق الإجماع المفقود
الدكتورة شذى عبرت فى ختام الندوة عن سعادتها بالحوار الهادف والشفاف متقدمة بالشكر لأصحاب المشروع الوطنى ولرئيسه الشاب دكتور ضور النور على الرحابة وسعة الصدر*

Exit mobile version