أخر الأخبار

عبد الله محمد علي بلال يكتب : محطات الجمعة

المحطة الأولي:-

السيد وزير الدفاع الفريق الركن حسن داؤود كبرون دورك الوطني والعسكري في معركة الكرامة سيظل محفوظاََ في ذاكرة الوطن ليطلع عليه الأجيال ولا أحد ينكر ذلك إلا من كانت في عينينه رمد او في اذنيه صمم،، أنت بن السودان وليس ابن لكردفان وحدها، ،أنت ابن الشعب السوداني كله وليس ابن للنوبة!! صحيح تفتخر بك كردفان ويفرح بك اهلك النوبة وهذا من حقهم وقبيلة النوبة من أكبر قبائل السودان انتشاراََ في البلاد كما أنها من كبري القبائل التي دفعت بأبنائها للقوات المسلحة فهي قبيلة تعشق الجندية وظل ابناء النوبة يتمتعون بأجمل الاوصاف والقيم السودانية بالموسسة العسكرية بل وصلوا الي اعلي الرتب العسكرية بتميزهم الاكاديمي العسكري وانضباطهم المشهود وبتلك الصفات والتميز يستحقون ان يقودوا الجيش ويحكموا البلاد وصاحب المقال له مقالين في جريدة راي الشعب رد الله عودتها في عام 2005م يقول حان الوقت ان ياتي حاكم البلاد أو الرئيس من النوبة وبررت لما قلت او طالبت، ،وعندما نكتب عن الاحداث او المناسبات لانعني انني نكتب للتقليل من المناسبة او صاحبها صاحب الكرم وربما كانت الكتابة او التعبير للتنبيه او لمشاركة الاخرين احاسيسهم او مشاعرهم ولن نكتب ليرضي الاخرين فالكتابة مسؤولية نتحمل نتائجها مهما بلغ بنا الثمن لكن يظل سعادة الفريق كبرون وزير الدفاع محطة كبري من محطات الاحترام والتقدير يصعب تجاوزها ولك العتبي وزيادة ونسأل الله أن تكون اللمة المقبلة بميدان الحرية كادقلي

الكتابة عن كردفان جزء من الكتابة عن الوطن الكبير لذلك ستتواصل الكتابة عنها ومازلت أطالب بإصدار قرار رئاسي بنقل حكومات دارفور وغرب كردفان وتنسيقيات دارفور وكردفان ورئاسة المقاومة الشعبية وجميع المسميات المرتبطة بكردفان ودارفور الي مدينة الأبيض لتوحيد المجهود الحربي والتعبئة لحسم ماتبقي من المتمرد واستعادة المدن والقري والفرقان من المليشيا المتمردة، ، إذا كان حكومة تأسيس تتخذ من نيالا عاصمة لها فيجب ان تتوحد الجهود وتجعل من الأبيض عاصمة للتحرير وتبقي الرسالة موجهة أيضآ الي المارشال مناوي حاكم اقليم دارفور بإصدار توجيهاته الي حكومته بالتحرك الي الأبيض والرسالة ايضا تمتد الي السيد وزير الحكم الاتحادي والي الفريق بشير الباهي، التحرك الي الأبيض واجب وطني ومهمة عاجلة لاتحتمل التأخير او التردد فلماذا تتحرك قيادة الجيش إلي الأبيض ويبقي الحكام المدنيين والسياسيين وأهل الحارة في بورتسودان؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى