عبر المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول عن قلقه العميق ازاء استمرار ظاهرة الاتجار بالأشخاص في مختلف انحاء العالم، وافريقيا على وجه الخصوص.
وقال بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة.الإتجار بالبشر ، إن الاتجار بالبشر جريمة لا على فقط حقوق الضحايا ،إنما تؤثر ايضا على المجتمعات وتكيفها واستقرارها ، داعيا المؤسسات الدولية والاقليمية والوطنية الى المساهمة الفاعلة في زيادة الوعي بقضايا الاتجار بالبشر وتقديم الحماية و الدعم للضحايا ،وتعزيز قدراتهم على اعادة الاندماج في المجتمع كما ندعو الى تعزيز التعاون الاقليمي والدولي لمكافحة هذه الجريمة وحماية الضحايا.
وأكد المركز على أهمية تطبيق انظمة ومناهج الحوكمة الرشيدة في مكافحة الاتجار بالأشخاص ،وسن القوانين والسياسات الفعالة ، مشددا على ضرورة بناء قدرات الأفراد والمؤسسات لمواجهة هذه الجريمة الفادحة.
وعبر المركز عن تقديره للجهود الوطنية التي تقوم بها حكومة السودان عبر اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ، والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة .
وأكد المركز الأفريقي التزامه بالعمل المشترك مع الشركاء المحليين والدوليين لتعزيز جهود مكافحة الاتجار بالبشر ودعم المبادرات التي تهدف الى حماية الضحايا وتعزيز الوعي وتطوير اوضاع حقوق الانسان وتعزيز السلام والاستقرار في افريقيا والعالم.
وشدد المركز الأفريقي على استمرار مناشطه وبرامجه المعنية بمكافحة الاتجار بالأشخاص بما في ذلك بناء القدرات المؤسسية ،التوعية والمشاركة المجتمعية ،واجراء الدراسات والبحوث ومناصرة الضحايا.
