نيويورك تايمز … تكتلات قوية لهزيمة ممداني بعد فوزه

في تحرك مفاجئ، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن شخصيات بارزة من قطاعي العقارات والتمويل قد بدأت بتشكيل تكتلات سياسية موجهة خصيصًا لهزيمة المرشح الديمقراطي الطموح زهران ممداني في سباق عمدة نيويورك.

تمثل هذه التكتلات لجان عمل سياسية (سوبر باك) تسمح لها القوانين بجمع أموال غير محدودة وإنفاقها بشكل مستقل لدعم الحملات الانتخابية، دون المساهمة مباشرة في تمويل السياسيين أو الأحزاب. وبحسب الصحيفة، هناك خمسة تكتلات على الأقل تعمل حاليًا على استهداف ممداني، وتسعى لجمع عشرات الملايين من الدولارات لتمويل حملات دعائية ضده.

وجاء هذا التحرك بعد فوز ممداني اللافت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وهو نتيجة أثارت قلق الأثرياء، الذين يراها الكثيرون تهديدًا لمصالحهم بسبب سياساته المناهضة للمطورين العقاريين ورغبته في فرض ضرائب أعلى على الشركات والأثرياء.

تتراوح استراتيجيات الحملات ضد ممداني بين تمويل إعلانات سلبية ودعم مرشحين آخرين، إلا أن الانقسامات بين هؤلاء المنافسين، بما في ذلك العمدة الحالي إريك آدامز والمرشح الجمهوري كيرتس سليا، وحاكم ولاية نيويورك السابق أندرو كومو، تجعل من الصعب التوصل إلى خطة موحدة لهزيمة ممداني.

في رسالة بالبريد الإلكتروني حصلت عليها الصحيفة، أكد مارتي برغر، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفنيت غلوبال ريل ستيت بارتنرز”، أن هدفهم هو “أي أحد إلا ممداني”، داعيًا رفاقه إلى تقديم تبرعات تبلغ 25 ألف دولار لتكتل جديد يحمل اسم “نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل”. كما تحدث برغر عن الحملات الإعلانية لاستهداف ممداني بعد انطلاقته الواضحة، والتي أحدثت موجات من القلق في الأوساط السياسية.

يعتبر ممداني، البالغ من العمر 33 عامًا، شخصية جديدة تغير قواعد اللعبة السياسية في الولايات المتحدة بفوزه على أندرو كومو، الاسم اللامع في تاريخ الحزب الديمقراطي، مما يثري السجال حول مستقبل السياسة في مدينة نيويورك

Exit mobile version