adilalfaki@hotmail.com
في بيان ضاف صدر أمس أشادت اللجنة المشتركة لضباط الشرطة المتقاعدين بجمهورية مصر العربية
(لجنة العودة الطوعية) بمنظومة الصناعات الدفاعية لدورها المشهود في مشروع العودة الطوعية.
في بيانها عبرت اللجنة المشتركة لضباط الشرطة المتقاعدين بمصر عن عميق الامتنان للمؤسسة الوطنية العظيمة (منظومة الصناعات الدفاعية) ممثلة في قائدها وحادي ركبها الفريق أول ميرغني سليمان إدريس، ونائبه الهمام اللواء الجيلي تاج الدين أبو شامة، على ما قدمته هذه المنظومة في إطار مشروعها الرائد (العودة الطوعية للسودانيين المقيمين بمصر للسودان).
ونوهت اللجنة إلى أنه قد تم تنفيذ المرحلتين: الأولى بالحافلات، والثانية بالقطار، لهذه العودة الطوعية بمنتهى الكفاءة والدقة والانسيابية، بواسطة إدارة المسؤولية المجتمعية بالمنظومة بقيادة المهندسة الحاذقة أميمة عبد الله، وفريق عملها التنفيذي الكفء.
وأشارت إلى إن تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي مكن اكثر من 3 ألف ضابط واسرهم القريبة والممتدة من العودة لمدنهم وقراهم بالخرطوم وعطبرة والقطينة والدويم والمسعودية والهلالية والسريحة وجبل أولياء والجريف شرق وغيرها، من خلال رحلات مجانية تماماً تكفلت بها المنظومة شاملة توفير الوجبات الغذائية وكل مستلزمات الأسر من أدوية الطوارئ والاسعافات، مثل فتحاً كبيراً وفرصة هائلة لمن كان مهموماً بأمر العودة وتكاليفها المرهقة من عامة المواطنين.
وركزت اللجنة على دور هام عندما أشارت إلى (أما بالنسبة لنا في اللجنة المشتركة لضباط الشرطة المتقاعدين فإن تعاوننا المثمر والبناء مع المنظومة، بتوفير العودة الطوعية لاكثر من 3 ألف من اسر الضباط المتقاعدين وابناء مدنهم وبلدانهم قد أفضى لنتائج تجاوزت الاستقرار الأسري إلى آفاق الاستقرار الأمني، من خلال تنفيذ خطة اللجنة المشتركة بإشراك الضباط المتقاعدين العائدين في منظومات الأمن المجتمعي تحت إشراف وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة).
تعليق: من الواضح إن تنفيذ هذا المشروع الضخم بأبعاده الاستراتيجية الكبرى يدلل على عمق الفكر الاستراتيجي لدى قيادة المنظومة، ويؤكد أن تحقيق الأهداف الكبرى من العودة الطوعية سوف تتحقق بإذن الله.
ويتوقع أن تستمر اللجنة المشتركة لضباط الشرطة المتقاعدين في التعاون البناء مع المنظومة من خلال لجنتها التنفيذية المكلفة بالعمل، لتكون تحت طلبها بالمساعدة في التنفيذ وتقديم النصح والمشورة بحسب الخبرات المتوفرة للضباط المتقاعدين. والله الموفق.