كشف رئيس حركة تحرير السودان ، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي تفاصيل ما دار في الجلسة الثانية لاجتماع الكتلة الديمقراطية.
وقال مناوي إن الكتلة الديمقراطية عقدت الجلسة الثانية لمناقشة التحديات السياسية الحالية التي تواجه البلاد و ذلك كملحق لإجتماع اللجنة السياسية ،.
وحيا مناوي صمود مدن الفاشر وبابنوسة وكادوقلي والدلنج في ظل الظروف الراهنة ، مؤكدا إدانته للحصار الظالم الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع حول مدينة الفاشر و الذي استمر لأكثر من عام ، مما أدى إلى منع وصول الغذاء والأدوية والاحتياجات الأساسية للحياة.
وقال إن الكتلة عبرت عن استنكارها للصمت الدولي تجاه انتهاكات هذه المليشيات و رفضها للهدنة المقترحة من الأمين العام للأمم المتحدة ، وعدم الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 الصادر بتاريخ 13 يونيو 2024 .
وأوضح أن الاجتماع أكد على أن التدخل الدولي السلبي في الشأن السوداني ساهم في اشتعال الحرب ، كما يبرز أهمية أن تصنع القوى السياسية والمجتمعية السودانية خارطة طريق الحل بإرادة وطنية خالصة ، تلبية لتطلعات وآمال الشعب السوداني .
واكد أن الإجتماع أشار إلى ضرورة تعريف الصراع بشكل صحيح ، كتمرد مليشيا الدعم السريع ضد الدولة السودانية ، وأنها رحبت بتصريح وزير الخارجية الأمريكية حول السودان ، مشيدة بجهود مصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في حل الأزمة السودانية كما اكدت على موقفها الثابت بأن الإمارات لا تصلح كوسيط أو أن تلعب دورا في تحقيق السلام في السودان .
وجددت الكتلة حسب مناوي دعمها لدور دول الجوار التي وقفت إلى جانب الشعب السوداني ، مشيدة بمصر والسعودية وأرتيريا لدعمهم الواضح لأهل السودان في سعيهم نحو وحدة وسيادة الدولة السودانية .
وقال إن الكتلة الديمقراطية تقدمت بالشكر لكل الدول التي دعمت إرادة الشعب السوداني وساهمت في تخفيف معاناتهم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية .